Connecté en tant que :
filler@godaddy.com
Connecté en tant que :
filler@godaddy.com
متاهـــــات...
الْمَنْزِلُ ،
الَّذِي وُلِدتُ فِيه
كَان سقفُه
مِن زُجاج...
* * *
المزهريةُ الَّتِي
رَسَمَتْهَا أمِّي
عَلَى شُرفة غُرْفَتِي
أَعْتَمَت عيون طفولتي
مِن شِدَّة الضّوء الْأَحْمَر
* * *
المرآةُ الواقفةُ
عَلَى جدارِ الْبَيْت
خَدَعَت بَصري
وأظهرتنِي ،
أمشِي عَلَى وَجْهِي
وأحملُ حِذائِي الشِّتوي
عَلَى كتفِي...
* * *
حَوَالَي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ
أتخيَّلُ ،
خُسوف ضَوْء القمَر
عَلَى أبْرَاج الْمَدِينَة
فأسمعُ ،
أَجْرَاس قلبِي
يَدقُّ سقُوف الْكَلِمَات
ويتنهَّد ،
مِن حُلمي الثَّقيل.
يتوارى ضوء القمر
عن بصري،
تذبلُ ورود النجوم
عن المدينة
يرفعُ الفجر،
سِتار الحب
في مقطع تراجيدي
من مسرحية "هاملت"
* * *
عندما أختلِي
مع نفسي
وأشربُ ماء الحياة،
ترتعشُ الذّكريات
عندئذ،
أعتصرُ من الأحلام
ما يُؤنس وحشتِي
شفيق الإدريسي
رحلة البحث عن الوطن المفقود
الى كل هارب من وطنه قسرا تائه في غابة الأوهام،
تنتشل أشلاء الأحلام الساقطة في أحضان الزمن.
تقطف أزهار الصمت المنثورة على ساحة الوجود.
ترقص بها في أروقة الصمت العتيقة...
تنثر خطواتك العابرة على دروب الوجود المتعرجة.
أنا المُتيّم بالأحلام المتلاشية، العابر البائس في شوارع العاصمة الشقراء المكتظة، أرتمي خلف خطواتي القلقة، تتبعثر خطاي القلقة، وسط عتمة الفراغ وضجيج الهموم المستعصية. أبحث عن شمعة تُضئ لي مسار الحياة، تسلبني من قبضة اليأس وتنساب كفرحة الأمل في شراييني. أمضي دون انقطاع في شارع طويل ومتعرج، يبعث فيّ شعوراً بالغربة والإرتباك. أين سأصل وأين يقودني هذا الطريق أسئلة تلتف حولي وتعصف بمزاجي الهائج، كالأعاصير التي تُدمّر كل ما يقف في طريقها. أحتاج لوميض النور، لمسةٍ من الأمل، تداعب روحي الحزينة وتنشرج حواسي المرتعشة. أنا المغرم بأحلام باهتة متلاشية، المُسافر الحزين في أزقة العاصمة الشقراء المليئة بالناس، أترنح خلف خطواتي المترددة، تتشابك خيوط خوفي المتلتفة، وسط غياهب الفراغ المظلم وضجيج الأحزان العنيدة. أبحث عن قنديل يضيء درب حياتي، يستعيدني من قبضة اليأس وينساب مثل نسيم الأمل في عروقي. أسير بلا توقف في شارع طويل متعرج، يثير في نفسي شعورًا بالغربة والارتباك. إلى أين سأصل وأين سيقودني هذا الطريق؟ أسئلة تلتف حولي مثل ثياب ملتوية وتعصف بروحي العاصفة، كالأعاصير التي تهدم كل ما يقف في طريقها. أحتاج إلى بريق النور، لمسة من الأمل العميق، تتلاعب بروحي الحزينة وتنشرج حواسي المرتعشة. فأنا هاجس الألفاف المتناثرة في ضباب الشكوك، الروح الشاردة في غابة الأوهام، أنتشل قوافي الحياة المضطربة من بركة النسيان، وأصطاد أشلاء الأحلام الساقطة في أحضان الزمن. أقطف أزهار الصمت المنثورة على ساحة الوجود، وأرقص بها في أروقة الصمت العتيقة، فتتفتح ألحان الوجود وتنشرج أنغام الروح. أنا المسافر بين طرقات الشك والأمل، أتسلل كظل يعبث بالضوء، أنثر خطواتي العابرة على دروب الوجود المتعرجة، أمضي بثقة تعلوني موجات الشوق والحيرة. أهيم في عالم من المشاعر المتجددة، يجتاحني الجمال المنتشر في كل زاوية، ويصافحني الوهم في أعماق البوح. أنا المُحَرِّك لعربات الأحلام، الشاهد على رقصات العواطف المتأججة، أغرق في بحر الألوان وأسبح في فضاء الكلمات، أبحث عن وطن يحتضن أشواقي ويحمل أحلامي على أجنحة الإبداع. فأكتب بمداد الروح على أرصفة الوجود، وأنثر حروف الوجع والأمل على صفحات الزمن، لتنشرج بين سطوري عالمًا يتراقص بحنين الحروف وصدى الأفكار. أنا التائه بين طرقات الوجود، المبتدئ في رحلة البحث عن الجمال والحقيقة، أرتشف نسمات الشوق وأرقص على أنغام الوقت، أتمايل كالعاشق الذي تنشرج قلبه بأشواق اللقاء وانتظار الفراق. أنا الروح الشغوفة بالحياة، المستعدة للغوص في أعماق الوجود واستكشاف أسرار الكون. أتراقص بين أبجدية الأحاسيس وألوان الكلمات، أنثر أفكاري المتلألئة كنجوم السماء، وأعزف سيمفونية الحياة بأوتار الروح. أنا الشاعر الذي يرقص في رقصة البوح، وينسج في خيوط الكلمات لحنًا مترنمًا .ينير دروب الوجود.
أصرخ بصوتٍ مكتوم، أحتضن حزن العالم وأهيم بعيداً في غياهب الخيبة واليأس. أُعيد رسم النجوم الساطعة والمنطفئة، أفتح قلبي لأجري على أطراف أحلامي المرتجفة، تطير بي المسافات الضوئية لحظات إلى وطني الذي تركته قسراً فأشعر بغضب يتلألأ في عينيّ، ودموع متحجرة تنساب على خديّ. كوابيس في النهار تتراءى في ذاكرتي المسلوبة، تذكّرني بالقتل الوحشي وذبح الأبرياء، وتشردني في اغترابٍ موحش، أشعر بحسرةٍ على وطن لم يبق منه إلا نتاج مصائبنا المفتعلة. أنا المُتيّم بالأحلام المتلاشية، أحتاج لأنغام تردّد في روحي وتُنسيني هذا الحزن الذي يسكنني. فأسمع صوت المطر يتساقط علي... مشيت لأميال بعيدة في هذه المدينة الشقراء الغريبة، أتخبط وأتراقص في زحمة الأسئلة المجنونة تضربني كالأمواج الجارفة. أتساءل، أين ذهب الأمل؟ أين هو النور الذي كنت أرجوه يوماً؟ أين هو الوطن الذي تركته خلفي؟ أصرخ بصمت مكتوم، أحتضن حزن الكون وأتيهم بعيدًا في غياهب اليأس والأسى. أنسجم مع رقصة النجوم الساطعة والمنطفئة، أفتح قلبي لأسبح على أنغام أحلامي المتلألئة، تحلّق بي المشاعر السرمدية لحظاتٍ إلى وطني الذي فُقد بالقوة، أشعر بغضبٍ يتلألأ في عيني، ودموعٍ متحجرة تنهمر على خدي. كوابيس في النهار ترسم أشباحها في ذاكرتي المسلوبة، تذكّرني بالقتل الهمجي وانتهاك البراءة، تجوبني في اغترابٍ موحش، أشعر بحسرةٍ على وطنٍ تلاشى تحت أعباء مصائبنا المفتعلة. أنا المُغرم بأحلام الزمن المتلاشية، أحتاج لأنغامٍ ترتل في روحي وتحررني من هذا الحزن الساكن. فأستمع إلى صوت المطر وهو يترنح على أسقف الذكريات المتهاوية . إنها قصة رحلتي.
زكية خيرهم
كم مرةٍ تأتي
ولا تأتي
وينتصر السرابْ...
إني أراك تزور حلمي دائمًا
لِمَ لا تزور حقيقتي
فهما معًا بيتي
وهذا الظُفر خلف الجَفن بابْ..؟؟!
عشرون عاما أوشكَتْ
والشكُّ يكبر كل يومٍ
هل سقطتَ
أم ارتفعتَ إلى السماء مُخَلِّصا..؟
انظرْ عَشاءَكَ
لم يكن بعدُ الأخيرَ
فإنني في كل مائدة أراكَ
وقد أكلتَ رغيفَ قلبي
وارتويتَ من الصبابةِ..
هل يَسُرك يا نبيَّ الروح أن يُسرى بظلكَ
كي ترى الملكوتَ
ثم تذيقَني مِن كل ما شاهدتَ شوقًا
صار يُنذِر بالعِقابْ...؟!
عشرون عامًا
كلها حُلمٌ يُرَتب لي اللقاءَ
ولا لقاءَ
ولا يؤوِّلُ ما أرى أحدٌ
ولا أبغي لحزنيَ زائرًا
حتى أفسِّرَ ما الحضورُ وما الغيابْ...!!
كم مرةٍ...؟!
كم موتةٍ...؟!
لم تكفِكَ الأولى
فجئتَ مجدِّدا في كل يوم ما بلِي في القلبِ
لمْ تأمَنْ لموتك في العقودِ
ولم تُؤمِّن للمُشيِّعِ
لم تشارِكْنا المراثي
لم تبارِكْ حَضْرةً...
لم تُخفِ صوتَكَ لحظةً..
كم مرةٍ..؟
كم موتةٍ..؟!
هل متَّ فعلًا..؟؟
لا أظنك قد فعلتَ..
أراك حيّا حين كنتَ تزورني
وتجرُّ مِن فوقي الترابْ..
وأرى يدِي مُدَّتْ إليكَ
فلا تُقَبِّلْ كالوَلِيِّ يدَ النبيِّ
وإنما خذها إليكَ
لكي تُقِرَّ بسهْوِها لما نعيتُكَ للبشرْ...
إني هنا ما زلتُ أسمعُ قرْعَ من ماتوا
وأنتظِر الحسابْ...
إني امتدادُك فانتظِرْ..
وارتحْ
لأُنْهِيَ ما بدأتَ..
فإنّ طيفَك كلَّ ليلٍ مُتعِبٌ
ما زلتَ تسألُ كلَّ يومٍ:
أين أنتَ..
وما فعلتَ..
وكيف حالكَ..؟؟
لا تعُدْ..
واهنأ لأحيا
وانتظِرْ مني الجوابْ....
بوعلام دخيسي
سؤالٌ كم أغوتهُ ومضةٌ
استحالت سرابا للأجفان
ارتقت بالأنا رُومنسيّةٌ
ثنتها ذاكرةُ الزمان
فاءت و بالقلب أسيّةٌ
على ما حاكت يد الإنسان
أوتنا وُشُحٌ منسيّةٌ
وصلا بالصبا ليته داني
ها قد أضنت الشطّ خلوةٌ
و محى المدّ خطى الإنسان
و لم يفضل لليمّ لمحة
سوى هدير الهيجان
====
مشينا و الأنس دردشةٌ
طوت فحواها يدُ الكتمان
مشينا و الأنس خشخشةٌ
استطابتها أقدامُ الخلّان
خشف، خشف، خشف، خشف...
====
ألمّت بالنظر دهشةٌ
و فوقنا سقف من تيجان
رانت على الشجر صُفرةٌ
ما خلناها ضربا من أشجان
طفت على الأطراف حٌمرة
كأنها صيغت من مرجان
هاذي الأوراقُ موحشةٌ
عليها مُسحة الزعفران
امتدّت كأنها أفرشةٌ
للخريف ماتع الأجفان
مشينا و الأنس دردشة
استطابتها أقدام الخلّان
خشف، خشف، خشف، خشف
=====
هاذي الأوراق بها رعشة
توجس بالعمر الفاني
تهزّ الأشجار هدهدة
بنسمات ذات ألحان
هاذي الأوراق مجنّحة
كئيبة بهجر الأغصان
و من أنفاس الثرى نسمةٌ
أوحت بانبثاق حمل ثاني
مشينا و الأنس دردشة
استطابتها أقدام الخلّان
خشف، خشف، خشف، خشف
====
عادت من لبسها مودّة
كم أذكاها الصدق و التفاني
فحقّت للهوى ملذّة
لا تعرف سبيل الأحزان
للسهم في خلد ومضة
على الجذع ذكرى و معاني
و تحته خطّت خربشة
من يمين عاشق ولهان
مشينا و الأنس خشخشة
استطابتها أقدامُ الخلّان
خشف، خشف، خشف، خشف...
====
آه كم أخذتني خيبة
لمّا اختلّ نظامُ الزمان
فلم تعد للفصل نُهية
و لم يُرض الزلالُ الأماني
من يأس احتوتني رُومنسيّة
انبثقت من ثغور النسيان
شابتها أحوال عصيّة
بين ماض مضيئ و آني
نمشي و بالفكر وشوشة
لمّا طغى المرء في الميزان
و أدانت أذاهٌ جهشة
فلا ازدان الكون بألوان
و لا جاشت بالورق وحشة
بما تستهوي ريشة فنّان
====
نمشي و الأتربة جُلفةٌ
استهجنتها أقدامُ الخلّان
فلا جرس و لا خشخشة
سوى أليلُ الحصى تعاني
حصّ، حصّ، حصّ، حصّ...
====
أفلت خُرُفٌ مبتلّةٌ
كم استحضرناها بتحنان
و خرفُ اليوم مثبلةٌ
صُهيدٌ على كل لسان
فلا البحار مستقرّةُ
و لا الجليد صلد البنيان
شمس في عناد شرسةُ
و صيف في مدّ و عدوان
نمشي و في اليد مظلة
تحت حرّ بغير أوان
فلا جرس و لا خشخشة
سوى أليل الحصى تعاني
حصّ، حصّ، حصّ، حصّ
=====
أه لو وُطئت خشخشة
تستحليها أقدام الخلاّن
خشّ، خشّ، خشّ، حشّ...
عبد الحق السرغيني
بمناسبة مهرجان "عبق الخريف للشعر" أيام 26، 27 و 28 أكتوبر 2023
بقصر ديدي بمكناس. المغرب.
وانت هناك
اختر لي
وأنت هناك
اسما يليق بامتدادك
في حنايا الروحْ
لأنك في تفاصيل المدى
لحن دائم الصدى
في نبضاتي
وفي كل الصروحْ
اختر لي قصيدة
من نفح الجنان
تدثر في كياني
طعم الغياب
وكل الجروحْ
اختر لي رسما
وأنت هناك
يشع بهاء
فأنت البهاء
وطيفك الناصع
أنيس الروحْ
أيها اللبيب
والحبيب
انت بين اللآلى الساطعات
ها هنا
وفي ضياء القمرْ
شعاع يجلو
سواد الفقد
ينساب نسمة
في صدحات العنادل
في رذاذ الموج
في فنجان الشاي
في خطوات القدر
ومن أنفاس الثرى
يفوح طيبك
يلون الزهرات
بعطر أنفاسك
يسابق الطل
يرافق خطوي
كلما كل
او صبر
و أنا ها هنا
اخترت لك محرابا
في ثنايا البوح
تتعبد القصائد
في أرجائه
كلما هب الحنين
والشوق للعبرات اعتصر.
فاطمة الزهراء الخمليشي
_كالماء في النهر. .
لا يجري الدم نفسه. .
في القلب مرتين. .
_أشواك الورد
أدْمَتْ أنامِلي
قبلَ القِطاف
🌹
_وقالت شجرة الميلاد الحزينة :
اخفضوا صوت الفرح
هناك شهيد في المدينة
_في غبش الفجر
حبات المطر المتلألئة
تنير طريقي
_في الفجر
على أوتار شجرة وَسْنى
يعزف عصفور ..
_في الشتاء
من قوارير عطري
تطل جميع الأزهار
فاطمة دهر
حلمت
لوكان كان العقل مرسال كون تهنات الخواطر
شي نهار من النهارات قلت نحلم حتى أنا ونكتب بالقلم بحال شي ناس،
تقهرت الكتابة مني وداز حال ورا حال
ضاعوا الرجال وضاع الصبر المعلي...
وحلمت
حلمت خير وسلام بلي أنا بحر....
ويمكن كون كنت بحر،
كون نجمع هروبك فموجة باش روحك ترعى لهيه بحال المرجان...
وباش متعياش يساعف الموج هبالك
وإلى ضاق الحال نخرجك حورية تشوف للسما بمعاني أعمق
وحلمت ..
حلمت خير وسلام بلي روحي غيام
وبالصح، كون كنت غمامة كون على الأقل بردت عليك صهد الرجعة لّي غلباتك..
قريتها فكتابك بعينين البوهالة..
وكون يمكن خطيتك علامة فالكون
والغمامة رسماتك بشتى فنون غير بقطيرات ما
وحلمت....
حلمت خير وسلام بلي روحي ما...
كون كانت بالصح ما،
كون بدلت عروقي باش منشيخش،
والدم لّي مسير صوابي يعود ما،
علّ وعسى ننقي دقات القلب ونغسلو باش يولي New ..خاوي منك
ولا يمكن من الهموم...
وحلمت...
حلمت خير وسلام بلّي جوفي سما
كون غير كان سما، يراري بيّ وبيك،
وملي تملي علي هتوف كلامك تسافر بي سمايا لّي هي أناي فغيوان السماوات...
حياة أخرى هناك نظام آخر مكيشبهناش
وملي نرجع ليك نرجع بخاطر آخر كيعرف يبغيك...
وحلمت...
حلمت خير وسلام بلي يديّ وحدة شمس والثانية كَمرة
كون غير كانت شمس كون قطعت حرها باش متحرقش فّاد الناس الطاجة فالأسواق
تقلب تشري الهنا ولا تبدل بيه بحر الأشواق....
كون كنت شمس كون طفيتني فجوف البحر
باش مّاجو تغسلك وتعاود تطلقك لمسرح الحياة...
وكون كانت يدي كمرة كون ملي تكمل ندق لها مسمار وسط السما
نفرق شعاها على الكون كولو، باش كلشي يعرف يكتب،
يعرف يرسم، يعرف يعشق يعرف ينسج…
ضو الكمرة يا سيادي على ما قالو جدادي كيكمل النقصان....
وكون غي حلمت بلّي أنا روح بلا جسد
يمكن ديك الساعة يكون عندي حق نسكنك
باش تعرف فّادي كيفاش سبقو فّادك للمعنى المكفوف..
وكون غير
ما حلمت والو كان أحسن من الخيال الواسع لّي تلف الميزان.....
سميرة جودي/مكناس المغرب
دعـني أرانـي فـــي فـــؤادك خـلسـة عَـــلَّ الصدود بـذكرها يتعـطلُ
ودع السـهام الجامحـات تـعــودنـــي إن الـوصـال بـدونـها يـتأجــلُ
يــــــا سـاريــا إمَّــا رحـلـت فـبـلغـنْ طيف الصَّفي مـحبة لا تَخْجَلُ
لا تسقني من كــــأس هجرك جرعة إن الحبيب إذا يُجافَــى يَجفـُلُ
قيـْسٌ قضى من فرط هجره وانقضى مــن شـعره تَشبيبُه المتفـائــلُ
سكت القريـــض نـِـكايةً فـــي وَجْــدِهِ لَيْلاهُ مــا تــدنــو إذا يتغــزلُ
بــــانت سعــــادُ فقلب كَــعْبٍ بعدهـــا نــبضاتــه للبيــن لا تتحمــلُ
وجــميلهـــم يبكي بُثينـةَ عـــــــاجـــزا وغــــريمه في جِـيدِها يتأملُ
صــــــرمت حبـــال وداده وتـنكـــرت لــمتيم اِنهـــدَّ مــــنه الـــهيكـــلُ
إن الزروع إذا تقــــادم عــهــدهـــــا بسنابــــلٍ إثــــــر النضارة تذبــــلُ
فَبِذارُهــــا للحــاصديــن غــــــنيمــةٌ وقِــــطافهــــا مــــوتٌ غـدَا يتناسـلُ
وإذا المليحـــة أنــكرت خــــلانهــــا ألفيت كــــل وشيــجـة لا تُــــوصلُ
يا ذا الذي يبني الوصال من الفِرى إن الــكــــذوب حـبالــــه لا تُـفْتَــلُ
ذاك الخـليل ثـــنـاؤه لا يــرتــجــى مــتحلــلا مــــن وعـــده يتنصــلُ
يا غــــافـلا خــل البعاد مـن البلـى إنَّ الـجَســور عــن البلـى يتغافــلُ
وذر الــوجـوم مـكبلا فـــي غــمده إن السيــــــوف إذا نبتْ لا تَقتـــلُ
لكننــــي وأنــــا المتيـــم بــالصَّبــا مــــتلألئا أغصـــانُــــه تتــمايــــلُ
لـــم يلهني رسـْـمٌ بــدار عـــزيـزةٍ أو وَشْيُها فـــي خــصرهــا يتنقــلُ
عــشقـــي لهـا لـكأنهـا ريـــحانــة أو زهـــرة فـــي رَوْحِهــا أتجــولُ
ومــن الشــوامــخ بِـيضها متدفــق لُجَجًا سَرَتْ فـــي خــاطري تتمثلُ
بُــشرايَ مـــن لـيل كــأن نـجومـه خَجْلَــى إذا نــظراتُــهـا لا تُســـدَلُ
أمـا الكَرى فقد اختفى مـن وجنتيْ يـتحسس الـعبـق الـــذي يَتَـسلــلُ
هي بسمة في النفس يسكن فَيْحها هـــي دوحـــة فــي ظلها أتـظلـلُ
سـكن التوجـس إذ غـدت بمعيتـي إن الجــــزوع بــقربها يــتجمــلُ
قــلبي يـحـدثنـي بــأنـكِ مــوطـني ومــــطيتي فــــي كـل مـــا أتـوسلُ
هــذا الجـوى مـتدثـرا بـحشاشتـي متــرنمــــا يشـــدو شــــداه الـبلبــلُ
صـدق الغــلاة العابــدون صبابة إن التقــــي بـــعشقــــــه يـــتـفضلُ
هـــلك الوشــاة الآبقون بِرَبْعِنـــــا إن الحـســـــود يصيبه مـــا يـــعملُ
د. بن عبد الله الحفياني
قليل من الليل يكفي .
أُخفِي بِروحِيَ شَوقاً خِيطَ مِنْ كَلِمِ ...
في رَوضِهِ العِطرُ فَوَّاحٌ، شَذَاهُ دَمِ كالطَّيفِ أمضِي على ظِلٍّ أُرَوِّضُهُ...
أدنو بقُربِهِ في تِيهٍ وفي قَرَمِ
تمضي بِنَا سنواتُ العُمرِ أجمَلها ...
نُغازِلُ الرُّوحَ في صَمتٍ وفي ألَمِ
رَفَّتْ جُفونٌ لِهُدبٍ أقتَفِي طُرُقاً ...
أهفُو إلى وَصلِ قَلبٍ جُنَّ في عَشِمِ
حرُوفُها لَوحَةٌ أجلُو بِها حُلُماً ...
أمشِي على الجَمرِ شَوقاً حافِيَ القَدَمِ بالنَّايِ أقتَبِسُ الألحانَ في غَزَلٍ...
أنفاسُها غَوْرُ جُرحِ القلبِ في سَقَمِ
تختالُ غِيدٌ حِسَانٌ في دَلالِ ظِبَى ...
كأنَّها حُورُ عِينٍ قُدَّ مِنْ نِعَمِ
أشدُو بِلَحنٍ أناجِيها على طَلَلٍ ...
كأنَّنِي وَتَرٌ يرنُو بِكَم نَغَمِ
وجِئتُ أنظُمُ أشعاراً بها غَزَلٌ ...
بِالرُّوحِ غيْماتُها تَنْثالُ في دِيَمِ
كُلُّ العواطِفِ بالوِجدانِ تُحرِقُنِي ...
يا أنتِ في شَفَقٍ كالبَدرِ مُبتَسِمِ
أمسَتْ بِيَ الرُّوحُ في دَوحٍ على وجعٍ ...
كالرِّيحِ في دَوَرانِ الموجِ والسُّجُمِ
يَحلُو الشَّذَا بِنَدَى يَحلُو على شَفَةٍ ...
كالصَّدعِ في نغَماتِ العُودِ مُلتَئِمِ
نارٌ بها شَرَرٌ بالرُّوحِ إِتَّقَدَتْْ ...
ما أصعبَ الجَمر في رُوحٍ وفي رَحِمِ
بالشَّوقِ نَبضُ عروقِيْ يكتَوِي شَرَراً ...
تَجرِي بشِعرٍ كَشَهدٍ في شِفاهِ فَمِ
أتيتُكُمْ بِقَصِيدي مِنْ لظَى شُهُبٍ ...
حروفُها نُقِشَتْ بالحِبرِ بالقَلَمِ
تختالُ في مِشيةٍ واللَّحظُ يَسْحَرُنِي ...
مَيَّادةٌ ذاتُ حُسْنِ القَدِّ والقَدَمِ
بالحُسْنِ تزهو أراها الليلَ تَجذِبُنِي ...
كأنَّها رِيمُ جَذْبَ الوَجهِ بِالوَشَمِ
فُتِنْتُ بالأعيُنِ البَدرَيْنِ خلْفَ حُجُبٍ ...
كالماء في جَرَيانٍ كالنَّدَى النَّعِمِ
غَمَّازَتَا الحُسْنِ في كُلثُومِها دُرَرٌ ...
قَدُّ الغَزالةِ أهيَفٌ على شِيَمِ
فما رأيتُ حِسانَ الرِّيمِ في غُنُجٍ ...
أحيا على أملٍ في هَمسِها الرَّتَمِ
أجلُو بُروجاً مِنَ العِزِّ على جَلَلٍ ...
شِبلُ القَشاعِمِ لَمْ يَرضَ غَيْرَ القِمَمِ يكفِي قليلٌ مِنَ اللَّيلِ إذا قَرُبَتْ...
يَختارُنِي اللَّحنُ في عَزفٍ وفي نَغَمِ .
إدريس الرواح
غَفَوْتُ ذَاتَ ضُحَى مَا كَانَ بِي وَصَبُ ..1...وَلَا نَؤُومُ صَبَاحٍ، هَدَّنِي التَعَبُ
وَنِمْتُ حَتَّى عَلَا غَطِّي أَصُوتُ بِهِ .2..مَا هَبَّ يُوقِظُنِي صَحْبٌ ولا نَسَبُ
بَلْ صَارَ يُزْعِجُنِي حُلْمٌ رَأَيْتُ بِهِ 3.نَفْسِي وَحَيْثُ مَشَتْ يَبْدُو لَهَا العَجَبُ
رَأَيْتُنِي ثَمِلاً أَمْشِي وَبِي وَجَلٌ ..4...كَخَائِفٍ وَهِلٍ قَدْ رَاعَهُ رَهَبُ
رَثُّ الثِّيَابِ كَمَجْدُوبٍ يَهِيمُ سُدَى ..5..تَاهَتْ بِهِ سُبُلٌ، ضَلَّتْ بِهِ شُعَبُ
مَشَيْتُ حَتَّى رَمَتْ أَقْدَارُ بِي بِرُبَى ..6....قَصْراً رَأَيْتُ بِهَا أَبْوَابُهُ ذَهَبُ
قَصَدْتُهُ بِخُطًى هَرْوَلْتُ فِي عَجَلٍ .7.فَصَدَّنِي حَرَسٌ عَاتٍ لَهُ حُجُبُ
فَقُلْتُ: يَا حَرُسُ، مَالِي أَرَى صَلَفاً .8. مِنْكُمْ وَسُوءَ صَنِيعٍ مَا لَهُ سَبَبُ؟
فَرَدَّ أَكْبَرُهُمْ: هَذَا الإِوَانُ هُوَ ال ..9..تَّارِيخُ أَحْرُسُهُ، صَعْبٌ لَهُ طَلَبُ
تَارِيخُنَا جَلَلٌ قَدْ صِرْتَ خَارِجَهُ .10.وَشَاهدٌ حَالُكَ المُسْتَكْرَهُ التَّرِبُ
فَقُلْتُ يَا حَارِساً تَارِيخَنَا عَجَباً ...11.أَرَاكَ تُنْكِرُنِي أَمْ زَعْمُكَ الكَذِبُ
مَكْنَاسُ صَاحِ أَنَا مَكْنَاسُ عَاصِمَةٌ ...12...تَارِيخَ لِي أَزَلاً قَدْ دَوَّنَتْ كُتُبُ
مَكْنَاسُ كَمْ نَقَلَتْ تَارَيخَ لِي لُسُنٌ .13.تَحْكِي مَفَاخِرَ لِي مَا طَاوَلَتْ سُحُبُ
سَلْ مَنْ هُنَا سَكَنُوا أَوْ مِنْ هُنَا عَبَرُوا .14..يَأْتِيكِ مِنْ خَبَرِي تَرْوِى لَكَ الحِقَبُ
رُومَانُ قَدْ سَبَقُوا وَاللَّاحِقُونَ بِهِمْ .15.....كَانُوا أَدَارِسَةً عَزَّتْ لَهُمْ رُتَبُ
مُرَابِطُونَ بِهِمْ مَكْنَاسُ كَمْ شَمَخَتْ .16. أَضَحَتْ مَنَارَةَ مَنْ قَدْ نَابَهُ لَغَبُ
مُوَحِّدِونَ لَهُمْ آثَارُ شَاهِدَةُ
..17..وَالمَاءُ مِنْ "تَاكَمَا" لَذَّتْ بِهِ نُغَبُ
بَنُو مَرِينَ بِعِلْمٍ نَافِعٍ رَفَعُوا
..18.. شَأْواً عَلَا بِصُرُوحٍ هُمْ لَهَا لَقَبُ
أَكْرِم بِمَوْلَايَ إِسْمَاعِيلَ مِنْ مَلِكٍ .19..سَمَائِيَ امْتَلَأَتْ إِبَّانَهُ شُهُبُ
مَكْنَاسُ حَاضِرَةٌ دَوْماً مَتَى سَمِعَتْ ..20..حُرِّيَةَ الوَطَنِ الغَالِي دَهَى ذَنَبُ
وَالمَاءُ مَعْرَكَةٌ بِالعِزِّ سَطَّرَهَا ..21..مُقَاوِمٌ أَسَدٌ مَكْنَاسِيٌ حَرِبُ
وَالشِّشْتَرِي زَجِلاً، بِالشَّهْدِ يَشْهَدُ لِي ...22..قَصَائِدٌ عَسَلٌ أوْ سُكَّرٌ عِنَبُ
نَعَمْ سَكَنْتُ أَنَا تَارِيخَكُمْ أَزَلاً ...23...فَكَيْفَ كَانَ شُرُودِي مِنْهُ أَوْ هَرَبُ
أَسْوارِيَ اصْطَرَخَتْ، مَكْنَاسُ وَا أَسَفِي 24.زَيْتُونَتِي صَدَحَتْ مَكْنَاسُ يَا خَشَبُ!!
فَرَدَّ حَارِسُ بَابِ القَصْرِ مُنْفَعِلاً:
..25..ذَاكَ الزَّمَانَ وَشَى أَوْلاَدُكَ النُجُبُ
شُمُّ الجِبَالِ هُمُ، كَانُوا فَكُنْتَ بِهِمْ ..26..صَوْلاَتُهُمْ غَلَبٌ، خَرَّتْ لَهَا رُكَبُ
وَالآنَ لَسْتُ أَرَى مِنْ هِمَّةٍ بِهِمُ ..27..مَالَ الغَبِيطُ بهِمْ أَوْهَاهُمُ العَطَبُ
هَذَا البَعِيدُ أَرَى يَبْكِيكَ مُكْتَئِباً .28..وَالأَهَلُ مَا سَكَبُوا دَمْعاً وَلَا انْتَحَبُوا
قَدْ كُنْتِ عَاصِمَةً وَالآنَ تَابِعَةٌ
.29..جَاراً بِفَاسَ هَمَى مِنِّي لَهُ العَتَبُ
مَكْنَاسُ عُودِي إِلَى عِزٍّ جُبِلْتِ بِهِ .30.هُبِّي مُنَافِحَةً، تُجْلَى لَكِ الحُجُبُ
طَالَ الكَلَامُ إِلَى أَنْ جَاءَ يُوقِظُنِي .31..نَوْحُ السَّنُونُو وَقَدْ بُلَّتْ لَهُ الهُدُبُ
لَمَّا اسْتَفَقْتُ أَتَى المَجْدُوبُ يَسْأَلُنِي ..32..دَاراً لَهُ اغْتُصِبَتْ وَالدَّمْعُ مُنْسَكِبُ
محمد الإمامي
أه منك أيتها المسارات الجوفاء!
بلى، وهؤلاء القراء،
المنذورون لأنطاق الحياة،
هم العدة والعتاد،
في المطارحات،
ذات النسيج المحنط،
هم الأوصياء لمشاريع،
صارت غماما قاحلا،
ثم وقعت في الماء.
هم الكائنات الواقفات ،
ضد ذوبان الليل.
من الأعالي ارقب
مرور جحافل البؤس ،
مواكب السراب والهراء.
ماذا يهمني في البقية؟
عيون جديدة،
تربك الفراغ،
توقظ الشك والقلق.
كلما طال ابتعادي،
زاد اقترابي،
من الأن، الغد هو زمني.
هي الضّادُ؛
عِشقٌ أبَـــــِديّ...
يتكاثرُ...، يتوالدُ... لا ينتهي...
و على هَــوْدَجِ القلوب،
على أسْرِجَةِ المجد ،
على رُؤُوس الأشْهاد...
تُــــــــزَفُّ عروسُ.
*******
عشقها بعضٌ ،
من عشق مُلهمتي...
اقْتسما هوايَ...
كحَّلا عينيَّ...
رتَّـــبا بيْت الهُيَام، بذاتي...
ملهمتي، لُغتي،
بعضٌ لبعضٍ ...
إِكْليل وَجْـــــــدٍ مُتعانق...
و حُـلَــــلٌ مُوَشّاةٌ ، و لَـــبُوسُ...
*******
ملهمتي،
و أنتِ الأبْجدية ...
تتراقص بقلبي،
تتوالد بعمري ...
و ما الأناملُ مِنّي،
سِوى حَاضِنةُ يَـــــــراعٍ ،
تُـرَصِّع القَرَاطيسَ...
بِنَزِيف البوْح،
بإِكْسير روحِك ...
يمدني وَحْياً ....
أُوَزِّعه ، باقاتِ حب ...
على المتيمين ..
يَشْهدون في مِحْراب الولهِ،
أنّكِ الأنْثى الْبَتُول.
و أنَّ الحروفَ ...
منكِ استمدَّتْ ، روْنَق الحياة ...
و على أعتابِ بلاطِـــــكِ ،
جدّدتْ بيْعتها ...
لِبَهاكِ ، لِرَوْعتك...
الهَامَاتُ و الرؤوسُ ...
*******
ملهمتي ،
و حبيبةُ القلب .
هو عُرس الضادِ ،
يحْتفي الكون بها ...
و على أنْخَاب هواك ،
أُمجدها ...
أُهديها من خَفْق الخَفْقِ،
من لهْفتي إليك ...
من لذَّةِ الشوق ...
أغاريدَ فؤادٍ...
أحْيَيْتِه ،
زرعتِ بِرِياضه ،
أَلَــــقَ الحياة .
و أَضأْتِ بِلَيْله،
أقمارَ لُقًى مُعطرة ....
و بدْراً مشِعا ،
يعانقني حنانا ..
و من فيْض حبك..
ذاكَ الجارفُ العاصفُ...
أشرقتْ بحياتي شموسُ.......
*******
ملهمتي،
حبيبة القلب...
عرْس الضاد هو ...
يزهو الكون بِلُغاها ...
وأنتِ ،
أبْجَديتي الفيحاء...
أُعطر أناملي ،
بانْهِمار إلهامكِ...
أُضَمِّخُ صدري،
بحِنّاءِ راحتيْك...
تَـجُـــسُّ نبْضي...
تَتَحسّس ،
شهْقةَ النَّفَــــسِ بصدري ...
تُلامس،
شُعلة الْوَجْــــــدِ ...
لاَهِبَةً بشفتيَّ...
و البريقُ بمقلتيكِ ،
يسافر في روحي...
يمارس فِعْل السِّحْر،
فِعْل الحب الجارف...
فتشتعل بعمري ....
تراتيلُ قُدْسية و طقوسُ
*******
ملهمتي،
وأنتِ بعمري ..
امتدادٌ....
تفاصيلُ ...
رجْفةِ كل لحظة ...
و مسافاتُ آمالٍ و أبعادُ .
فيك ،
أعانقُ فاطمةَ امْرِئِ القيس،
و في حُرْقة هواك ...
تتشكّل بناظري..
غضْبةُ عنترةَ على الظُّلم ،
و دَلَالُ عبلةَ ،
تُطارِحُه الحب..،
تمجِّد البطولةَ في قلبه....
و في اشتياقي اللاَّهِثِ ..
لِحُضنكِ البهِيِّ....،
تولد من جديد ،
بُثيْنةُ ، و عَـــزّةُ ..
و يصرخُ بدمي،
صَدْحُ قلبِ، جميلٍ و كُثَيِّرٍ....
وديكُ الجِنِّ ...
يسْكبُ الرَّاحَ بكأسَيْهِ ...
تلكَ لهُ ، و الأخرى ...
لِمَنْ سكَنَتْهُ كما سكنْتِنِي ،
كما أَشْعلتِ الوَجْدَ بقلبي ...
وجعلْتِنِي بِـوَهَج هواك،
ناسِكاً...متعبدا ،
أحيا بقُدْس هواكِ
كما قدّستْ لهبَ النَّارِ المَجَوُسُ...
--------------------------------
عبد العزيز حنان
الدارالبيضاء في: 20/دجنبر 2015
Pouvons-nous
Interroger l’âme ???
Dans l ’ alcôve du temps
Ou bien questionner le temps
Si nous avons su l ’aimer
Et pourquoi à t-il osé
Transformer…nos rêves en
Souffrance
Un véritable va et vient
Entre notre souffle et nos lèvres si
Bien collées
Un véritable monologue
Avec des points d’interrogation à l’infini.
Cette mémoire si tenace
Qui refuse de dévoiler
Le moindre souvenir.
Est-ce le silence qui déploie ses
Ailes…à vouloir nous propulser vers
Les bas-fonds
Croyant que l' or nous attend.
Quelle illusion…véritable fauve.
Avec ses têtes de serpent,
Des gueules ouvertes
Scrutant un moment de pure
Inattention afin de tt engloutir
Un poison coulant…froid, glacial et
Sournois.
Le silence est-il finalement
La plus belle offrande de la sagesse.
Écoutez moi…Élever sa voix
C’est la perdre à jamais
Dans cet immense brouhaha
Le meilleur périple reste : le retour
Vers soi.
Les mots collent au palais
L’océan saura que la noyade
Ne nous fait pas peur
Car sa leçon est la même : Rien n’est
Éternel tout chante en écho : tout est
Éphémère.
Fermer nos paupières...humer l'air
Palper le temps pour
Comprendre...pour découvrir
La vérité...Enfin
Une longue quête.
Le pouvoir s’annonce chimérique….
L’illusion est forte et d’un pouvoir
Magique.
Moi, tapie à vouloir sculpter le ciel
Des étoiles féeriques et indolentes.
Omniprésentes, Hélas cachées par le
Soleil du jour.
Cosmos dans sa béatitude
Dans I invalidité et I incapacité qu’il
Faut chercher nos âmes.
Suprême connexion avant le départ.
Voir avant d’entendre
Prends ta lime et façonne
Ce corps et des lumières jailliront de
Telle manière
Que le secret de la vie
Se fera découvrir dans toute sa
Grandeur et dans toute sa splendeur.
Traduction de SABAH HAZZAZ
أنسائل النفس
في خلوة الزمان
أم الزمان من يسألنا
كيف أحببناه
وقد جعل من أحلامنا
أوجاعا..!
أصبح الحديث همسا
و
وحديث النفس لا ينتهي
بعلامات الاستفهام..؟
إنه ينبش ذاكرة
ترفض كل تذكر
ماذا نقول عن الصمت
و تمنعنا من الكلام أثقال
تشدنا بوضع الأختام
وتوهمنا أنه من ذهب
الوهم ذاك الوحش
له رؤوس الافاعي
تنتظر
كل إطباق ...
لماذا لا نسأل من علمنا
أن الحكمة في الصمت
وأنا أرفع صوتي ولكن
سرعان ما يغيب في الأثير
هذا الصوت من سيسمعه
من سيجعل فلكه يحملنا
لفضاء يحرّم كل صمت
فنعود لرحلة في النفس
ننبش فيها دون خوف
ودون تأثيم لنفض الأوهام
ونجعل الكلمات لا تلتصق بالحلق
فكيف نُسمع البحر أننا
لا نخشى من الغرق
ففي القعر البقايا
تشهد دوما على البقاء
إننا ننام لنعثر على اليقظة
وطال البحث عن المُنْصت
وعن النور..!
ولازالت الشمس
بعيدة
حيث سلطة الوهم
تحتل كل زاوية
وتعشق فينا صمت الأصنام
والروح ترجو كل تحرر
وبالنحت في السماء
أرى النجوم لا تختفي
وإنها هناك في الكون
تحجبها شمس النهار
والعجز في العيون..؟
هي كالروح تغادر
إلى حيث يعجز الموت
عن كل منال
إبحث عن النفس قبل
السقوط بالوهم
فالبرق خدن الهدير
ونحن نبصر قبل السماع
إنحت في دياجير الظلام
تجد أنوارا متلاحمة
هي سر الحياة.
و إنها ليست في أغنيات
الغواني ولا في عشق للجسد
لطيفة السليماني الغراس
في 01/12/2023
في خلوة الزمان
أم الزمان من يسألنا
كيف أحببناه
وكيف جعل من أحلامنا
أوجاعا
هو حديثنا بين الهمسات
وبين شفاه مطبقة
وحديث النفس لا ينتهي
بعلامات الاستفهام
ولكن ينبش ذاكرة
ترفض كل تذكر
ماذا نقول عن الصمت
و تمنعنا من الكلام
أثقال تشدنا بوضع الأختام
وتوهمنا أنه من ذهب
الوهم ذاك الوحش
له رؤوس الافاعي
وأفواهها لا تُغلق
فالسم يقطر عند الإطباق
لماذا لا نسأل من علمنا
أن الحكمة في الصمت
من يعشق تمثالا لا ينطق
وعندما أرفع صوتي
سرعان ما يغيب في الأثير
فمن سيسمعه
من سيجعل فلكه يحملنا
بعيدا إلى رحلة في النفس
ننبش فيها دون خوف
ودون تأثيم لنفض الأوهام
و الكلمات تلتصق بالحلق
ونُسمع البحر أننا
لا نخشى من الغرق
ففي القعر البقايا
تشهد على البقاء
إننا ننام لنعثر على النهار
والبحث طال
ولازالت الشمس
بعيدة عن الزوايا
حيث سلطة الوهم
لا تنام ...!
والروح تكتسي ثوب التأمل
وبالنحت في السماء
أرى النجوم لا تختفي
وتحجبها شمس النهار
إنها هناك في الكون
والعجز في العيون
إنها مثل الروح تغادر
إلى حيث لا فعل للموت
إبحث عن النفس قبل
السقوط بالوهم
فالبرق خدن الهدير
ونحن نبصر قبل السماع
إنحت في دياجير الجسد
تجد أنوارا متلاحمة
هي سر الحياة.
لطيفة السليماني الغراس
Copyright © 2022 hamassates - Tous droits réservés.
المديرة و رئيسة التحرير : الشاعرة والكاتبة لطيفة الغراس