Connecté en tant que :
filler@godaddy.com
Connecté en tant que :
filler@godaddy.com
جاءَ مع المطر ..
مثلَ غابةٍ خفيفة ..
أسوارها من قصب ٍ وبريقٍ صامت ..
يتحدث بصوتٍ خفيض ..
عن شجر ٍوموسيقا رافقت مياه النبع ..
حتى بيوت الفلاحين ,
وحتى كلماتٍ جرفها السيل ولون الحنطة ..
قبلَ أن توضع في كتاب ..
أفكاره تسقط على الأرض ..
مثلَ بتلاتِ زهرٍ بالكاد ألمسها ..
يصير خيالي زورقاً أو بحراً لاتكذب زرقته ..
قالَ لنا هذا العالمُ جميل ..
بينما طائرٌ فضيّ يرتجفُ في الخارج ..
لتفتح له الريحَ الباب ..
ليلتحم مع صوتها ويأخذ بلاده إلى باريس ..
حيثُ على سطح الميتم كوكو شانيل تنامُ مع رائحته ..
تستعدُّ بعينين مغمضتين أن تطيرَ ..
بعدَ أن لمحوا نجمةً وقارورة عطرٍ فارغة على سريرها ..
قالَ لدموعه أن تبقى بعيداً ..
لتحرس المراكب والغيوم التي لم تذهب معه ..
ولقدميه أن تغرس اللون الأزرق لأيام الجوع القادمة ..
بنى جسراً لهشاشته ..
لتمر القبلات دونَ أن تتلوّث أو تموت ..
وليحذر صلابة التراب ..
أسرعَ الخطى وتركَ حياته القديمة ...
كتاباً مفتوحاً على النافذة ..
مثلَ جسدٍ قرويٍّ يحتاج للشمس والقمح ..
أريدُ أن أهربَ معكَ ..
تقولُ له الوردةُ :
بتوسّلِ قيّدٍ في عينِ إفريقية ٍ ..
وهي تُخيّر بكوخٍ من الثلج ..
أو بإسمٍ من القش ..
جذرها في لحمٍ غزالٍ قطفَ الألم ُ كلَ خياله ..
وتركها نضرة مثل الإنتظار ..
مثلَ صوتٍ قديم جفَّ على الأرصفة ..
ثمَ أفشى سرَّ الرحلةِ لخطواتٍ بين الريح ..
ترفعُ صداها بدمعة ...
ثم تختفي كتلويحةٍ تذوبُ في الغبار ..
الطريقٌ خائفٌ دونَ أصابع العازفة..
وأنا تركتُ زوّادتي لصخرةٍ جائعة ..
لعشبٍ يحبُ الغناءَ في الهواء الطلق ..
والآن أشتهي جمرَيديك خلفَ الحدود..
بينَ خيامٍ تسهر مع البرد ..
وتحلمُ بمروجٍ ليلكية وصنوبر عينيه نحو السماء ..
أرتجفُ وحياتي على ظهر عصفورٍ يحملها عني ..
حتى أكمل حياكةَ قصةٍ دافئة للجبل ..
أرتجفُ والنارُ قريبةٌ من عشبٍ يغطي صوتكَ في حقيبتي..
من حقلِ عدسٍ تحتَ ثوبي ...
و تلة ٍ تسندُ عيني وترمي خوفي بعيداًبين الصخور ..
أحتاجها لأبعثَ لكَ ألف فراشة ٍفي رسالة ..
ليضيء اسمكَ مثلَ لون الكرز على فمِ قبلةٍ بعيدة ..
تناديكَ :فلا يهم إن كانت الجهة تحملُ عكازاً ...
أو صوتكَ يُثلج ..
اسمكِ تعودُ معه شجرة التوت البيضاء إلى البيت ..
حيثُ على العتبة أطفالها الطيور مع قصةٍ طويلة ..
عن " الفراشة التي قتلت الوحش "
عن " آسو " بائع الكمنجات وأصابع لا تذبل ..
عن فتاة ٍ أحلامها بينَ يديها ..
تطلبُ حقلاً موسيقياً قريباً من بيوتهم ..
تبذرُ فيه صوت بلادها ..
تطلبُ خياماً صديقة لصوت الرصاص والمطر ..
ثمَ خطوةٌ بيضاء لجدتها ..
وناياً من قصب السكر ..
مها بكر
من وحي قصر مهجور :
بقايا حياة
خيوط عنکبوت
وستار غبار حزين
يغلف البقايا
وبين الكتب رحلات
تروي عن طريق مغلق
تسمر ولم يعلم
لم هذا الرثاء المهموس
المسير بين الجدران
يستر الأشباح ويحجز الأسرار
وأنا أنتظر الأنفاس
علها تعيد الإنسان
والوجود الساكن
يتلوه موت الأشياء
حتى الجمادات تفتقد الحنان
عندما يوشحها
رماد الفناء
وهو لا يسرع الخطو ولكن
يعجل بأرواح طمست
قهقهات ورنات
وكأن بالزويا همهمات
ودموع تحكي رحيل الحياة
أين الأنفاس وايد
تمرر اللمسات
وترقص المفارش
ورنين أطباق وكؤوس
وهمسات تخاف تطفلا.
أين من سكنوا
وأين عبير الحياة
جدران عارية
أسقطت الرداء
والطنافس شاحبة
طالها اليتم فتبكي
رسوما والألوان..
إن الحياة هي الإنسان
أدير رأسي في كل اتجاه
وألحث عن ظل الأشياء
بين المرايا فيسقط الشعاع
على تصدعات وبقايا
من أجداث الأشياء
وأرسم على الغبار
علامات السؤال
هل الزوال بالسكون والصمت؟
بقایا ریاش أعلنت الحداد
وتاقت هي أيضا للرحيل..
لطيفة الغراس
Face à ce palais en ruine
Rongé par le temps
Des restes de vie
Vestiges d’instants perdus
Des fils d’araignées
Défilent sur une poussière taciturne et terne
Parlant de voyages
Racontant des histoires
Surtout celle d’une route sans issue
Que de lamentations chuchotées.
Des murs emprisonnant
Des fantômes et des secrets
Moi...tapie dans mon coin
J’attends que l’humanité vienne..
J’attends une existence indolore après la mort
Tous les objets sont en manque d’affection
Affectés par la roue de la finitude.
Qui marche d’un pas et avec exactitude
Récoltant des âmes...des sons et des voix.
Écoutez les ...Écoutez ces rires à gorge déployée
Ces chuchotements ratés
Dans les coins et les recoins du palais
Tant de larmes racontant le départ de la vie
Ou sont donc passés ces souffles
Qui caressaient de leurs ailes l’espace et le keiros
Qui faisaient danser de joie les meubles.
Ces bougies illuminées
Des ustensiles en vie
Que de chuchotements ...que de voix sourdes et accentuées
Cherchant les anciens habitants
A la quête de tant de bruit
Murs nous
Habits déchus
Moments perdus
Pleurs et gémissements
Dessins et couleurs esseulée
La vie n’est qu’une palette de couleurs....en exaltation devant l’homme.
Je tourne ma tête dans tous les sens
Entre murs et merveilles
Sons et lumière
D’une main je dessine sur la poussière....
Des points d’interrogations et des intersections
C’est quoi finalement disparaître : c’est entre le calme et le silence
Les plumes sont en deuil
A trop penser à l’ultime départ.
ترجمة لصباح الهزاز
كون تقدر
طول العمر
اماج كثير تدي
ؤموجة يمكن تجيب
كون تقدر
تتواضع تبقى قدي
مانعاني مانتقهر
مانحس بالزمان صعيب
خمم ؤفكر
هذ الطريق لين يودي
ليام تعدي بالصبر
ؤ ربي عليك ارقيب
كون تقدر
تعشر ذوك النجوم
الضاوية فالسما
بنجمة نضوي بها
درب من دروبي
الغارقة فالظلمة
ويكون عقلك البيب
وتاخذ من الشمس
خيط من خيوط الدفى
به نتغطى وندفى
ومحبتك تسكن لقليب
كون تقدر
كلمة منك مسك
وكلمة مني عنبر
وحروف من الصبيان
انضمو اقصيدة
بقياس الانسان
والمعنى واسع ارحيب
انفرحو انسعدو
انغنيو وانشدو
ننساو هذ الزمان
وظلامو الرهيب
كون تقدر
تمسح بالبسمة
صورة لحزان الدايمة
يحس الخاطر
بالشان والهمة
واتكون احبيب
ادير همي من همك
راني دمك ولحمك
بيا ترفع راسك
بيا تكون بيا تهون
غربة لغريب
كون تقدر
ماتكون نبتة
يجف عرقك
فاخر الصيف
كيف جفت شلا ويدان
ؤ ماتكون كرمة
يطيح ورقك
فابدو الخريف
كيف طاحت شلا اوطان
كون تقدر
تكون ورد جميل
صورتو تبهر
ماه اندى معطر
كيف الزين الفتان
وتكون انت انا
وانا بحالك انت
لمحبة جامعانا
كيف الزهر
فمشموم لطيف
كون تقدر
تكون زعتر..مر
تداوي ما تضر
والخلق اشريف
كيف امر الرحمان
وتكون شهد يقطر اعسل
من ارحيق ميصل
نافع وظريف
وحلاوتو على طرف اللسان
كون تقدر
بالمحنة تعبر
ؤ مرة مرة تصبر
انفوسنا تتساوى
ونعيشو اخوان
وتاخذ بالخاطر
انساويو لحقوق
كيف ساوينا لقبر
كيف ساوينا لكفان
كون تقدر
والى بغيتي
راك شلا علاش تقدر
يابني الانسان
عبد الرحمان الحجامي
سوريا لي
هي الجرح الدامي
هي أمي على سرير الموت
هي طفولتي المذبوحة
هي الكابوس والأمل
هي القلق والصحوة
سوريا لي
هي اليتيمة المنبوذة
امرأة يغتصبها كل ليلة وحش عجوز
مسجونة
منهوكة
مجبرة على الزواك
سوريا لي
هي الإنسانية المعذبة
هي جميلة تغني أنشودة الحرية
فذبح عنقها
إنها شعب قوس قزح
الذي سيضيء بعد البرق
الشاعرة مرام المصري
مَدْمَى الْفُؤَادِ
فِي مَأْمَلِي وَسَنٌ لَوْ تَبْدُ سَطْوَتُهُ
بِنَغْمَةِ اْلآهِ . وَاْلأَوْصَالِ فِي حَنَقِ
شَرُّ الْبُعَادِ وَدَمْعُ الْعَيْنِ جَدْوَتُهُ
عَيْبٍ وَنَظْرَةُ جَفْنِي كَالْمُرِّ فِي حَلَقِي
عَلَى هُدَاةِ اللهِ وَاْلأَطْوَاقِ مَرْضَتُهُ
مِنْ لَوْعَةِ الْهَمِّ وَاْلإِصْغَاءِ لِلْقَلَقِ
مَدْمَى الْفُؤَادِ وَطُعْمُ الْغِلِّ لَعْنَتُهُ
وَا حَرَّ قَلْبِي مَاذَا فِي اْلآمَالِ بَقِي
مَرْمَايَ مَرْمَايَ وَيْلُ الظُّلْمِ جَمْرَتُهُ
فِي أَظْلُعِي حَيْثُمَا رَاحَ بِي أُفُقِي
يَا غَائِبِينَ ارْفِقُوا فَالْعُمْرُ رَجْفَتُهُ
تُدْمِي الْقَوَافِي فِي الْعُنْقِ كَالْخَنَقِ
خَوْفًا وَشَوْقاً وَ إِرْضَاءً لِجَوْلَتِهِ
وِأَنَا وَا سَوْأَتَاهُ فِي غَمْرَةِ الْحَمَقِ
يَحْدُونَا أَمَلٌ وَ يَسْمُو بِصَوْلَتِهِ
نَفْعٌ لَكِنْ صَبِيبُهُ غَيْرُ مُنْتَسِقِ
النَّاسُ تَظُنُّ أَنَّ الْمَوْتَ وَ رَهْبَتُهُ
زَادَتْ بَيْنَ الْخَلْقِ حِقْدُهَا الطَّبَقِي
قَدْ عَاهَدُوا اللهَ مَا اسْتَعْلَوْا بِسَطْوَتِهِ
كَلاَمٌ جُزَافٌ مَخْطُوطٌ عَلَى الْوَرَقِ
بِهِ خَارَتْ قُوَّانَا وَمَا زِلْنَا مِنْ رَعْشَتِهِ
عُمْيُ النُّفُوسِ إِلاَّ أَنَّ الشَّقِيَ شَقِي
يَا فَجِيعَةَ قَلْبٍ ذَابَتْ بَصِيرَتُهُ
فَتْقٌ أَكْبَرُ مِنْ صَبْرٍ وَ مِنْ رَثَقِ
لاَ بَأْسَ فَالْحُزْنُ أَقْدَارٌ وَنِقْمَتُهُ
بَيْنَ الشُّعُوبِ سَتَبْقَى مَا الزَّمَانُ بَقِي
الْهَمُّ خَطٌ لَهُ وَ لِلْكُلِّ قِسْمَتُهُ
هَوْلُ الشَّقَاءِ وَ لَيْلُ الْهَمِّ وَاْلأَرَقِ
هِيَّ مَشِيئَةُ اللهِ مَشِيئَةُ قُدْرَتِهِ
وَأَصْحَابُ غُرُورِ الْعَقْلِ فِي طُرُقِ
يَبْلَى الثَّقَلاَنِ وَاْلإِيمَانُ جَذَّتُهُ
تَزِيدُ إِيمَانَ مَنْ خُلِقَ مِنْ عَلَقِ
بِقَلَمْ إِدْرِيسْ لَحْمَرْ
قلبٌ معلق
يا قلبي لم تعد تجدي
صِرْتَ تشبهُ شيخاً،
يستندُ إلى جدار
كنا معاً
ضيعنا الحبُ.. وبياضُ النهار
لو أدري كنتُ لملمتُ نفسي
ومزجتُ ألوانَ حياتي
وأنا على هذهِ الأرضِ أدور
سحابةُ الحياةِ اجتاحتني
أخذتْ اللونَ الورديَّ مني
وأملي المعلقُ في السماء
لا أحدَ خففَ من وطأتي
ولا اتكأتُ على ساعد
قوةٌ تثورُ بي
دونَ دعوةٍ ودونَ انتظار
أشدُ أشدُ ولا أيأس
قوةٌ يأسرها جسد
تركتني دون اتجاه
قلبي المتكىءُ أ ضناهُ
واقعٌ حاضرٌ وغائب
وانتقلتُ من قيدٍ إلى قيد
راضيةٌ بما أحاطني
لعلَّ حياةً جديدة
تمحو كلَ قديم
خالدة إسبر
ماذا أقول
ماذا أقول وقد ذاب الصدى بقمي
واستسلمت لغتي للرسم بالقلم
بخر المجاز شكا من حربي ظمأ
هل يرتوي ظمأ بالثفش في الكلم
السخر أخرقني والحزف أرقني
والشوق طوح بي سبقاً إلى عدم
إن غبت غادرني شدو الربيع ولم
تجر المياه ولا غطى الندى تعمي
أو جنت صرت كمن أوى إلى خلم
والحلم يجرفني طيناً بلا قدم
ماذا أقول وقد أضحت خطوط يدي
رتق الرياح وفتق البوح بالألم
هيهات يسعفني جبر إذا شطحت
روحي بزوبعة أو موجة الحمم
أوغادرت حجبي نفسي إلى جزر
ألقي بها سفري، أسلوبها سقمي
أغفوتُفيق صروف القلب تلسعه
أصحو أحاذر أوتاد الهوى بدمي
لا جبر يكتبني، يسقي صدى كبدي
إن اللواعج قد تاهت بها إرمي
نعمة بن حلام
قدَمِي هنا داخل هذا اليقين
و شكّي مكنسة أنفض بها عن غبار
ربما
أخاف من عمى
أو من رذاذ كلسي
أعجب لمن تخلى عن لغة الشمس
مَن قضى بقروش البخل
نَحْبٌ هو جدار العدم
البداية أخمص
حافٍ
هذا التراب العالق
يحاسبني على خطوي
لم أكن مَنْ أرسل الحياة لجاذبية
شرعتُ الأمل سحابا
سافرَ حاملا ذاك الخطوَ
لم تكنْ الرعود صوبي
و هل العصفور ابن بارود و برق
لم تكنْ هذه الصحاري محطّ رحلي
ألواني من فستان ربيع
و تلابيب شلال راقصة
تغمز ظلي
أنام و لا أنام
انام و لا أنام
هو سرمدٌ... خلديَّ
حسن إمامي
4 février 2023
Frères, sœurs
Dans mon obscurité
Phares êtes-vous
Lumières qui guident mes pas
Objet de mon théâtre
À la fois de mon cinéma
Sans vous je n’existerais pas
Comme le soleil pour la terre
Oxygène en mes veines
Jamais seule grâce à vous
Mon esprit voyage
Je suis une femme libre
Touchée par chacun d’entre vous
Je brille en ce moment
Envahie du feu sacré
Rien ne peut m’arrêter
Habillée en poétesse
Je joue la comédie
Me prenant pour une artiste
Je me cache derrière mes écrits
Les mots me glissent entre les doigts
Incapable de les retenir
Sur le papier à l’endroit et à l’envers
Tout mon être se bouscule
Héroïne de ma vie
De vous je fais carrière
Je lis à travers vos yeux
Et naît ainsi ma poésie
Chantal Lachapelle
الهنود الحمر ابتنو من نجومك أعشاشهم
وانتهوا عند مفترق البحيرة
يبكون أطيارهم
الهنود البريون , أبصرت أثارهم في الطريق
شواهدهم وهي تمحى
ليسكنها الغزاة السائحون *
غادر كل الهنود الأليفين
مثل حصان قتيل
صار ما خلفهم حجر للذاكرة
شرفة تطل على الجهات الأربع
قوارب منقوشة ... على الماء *
منيرة مصباح
غصن ود جف عوده وانكسر
ونور ساطع
اختفى بعد أن ظهر
وليال شعر
ماتت فيها المعاني والفكر
وابتسامات
من على الشفاه
رحلت ولم يعد لها أثر
ولحظات
من الحب ولى عهدها وعلى
وغبر وعقد من لؤلؤ
أنفك خيطه واندثر
والسماء
تجهمت وانشق فيها القمر
والمساء
ينعي نجومه ليل الخبر
وعيون لفظت أنفاسها
واستشهد في اطارافها الحور
ورياح من الأسى
عاتيات
لم تبقي ولم تدر
وقلب جريح يئن
وجسم عليل يحتضر
وفكر اختل بالحب إيمانه وكفر
ياايها الغصن الذي
جف عوده وانكسر
ارغبتك هذه
ام سوء حظي
ام حكم القد
خديجة بنشقرون / بريكسيل
كم يحتاج ليلي،
من جرعة حب،
والقلب ينزف توقا
يبيد،
كم يحتاج الصبر،
من نبض انتظار،
وهدأة صمت،
وسكون ليل
شريد؟
وأنا
المنزوية في محراب فكر
أمارس خشوع العاشقين
والحمقى، وطقوس
المريد،
تدندن روحي، همسا
كلما رنوت لظل ظلي،
على شرخ أيام تقسو،
وتزيد،
يعركني التيه، لا مفر،
فثمالة روحي،
لا تمسك زبد الموج
العتيد،
أي بوصلة ستهديني
لضفاف أمان،
أي الشراعات، تحميني،
من إبحاري العنيد؟
سعدية بوفتاس. ستراسبوغ
شعر: جوي هارجو
ترجمتها من الانجليزية: سوزان سامي جميل.
بيتي هو الأرض الحمراء،
مركز العالم،
رغم أني سمعت أن نيويورك أو باريس أو طوكيو هي مركز العالم!
أعترف أن بيتي بسيط بشكل رائع،
فقد تقود سيارتك بقربه لكنك لاتراه،
قد تحجبه موجات الراديو،
لا تبنيه الكلمات، لأن أصواتاً هناك قد بنَتْ مُقدَّساً هو فوق الكلمات.
أنا مثل ذلك الغراب الأحمق الذي يلتقط القمامة قرب الحظيرة،
معتقِداً أن تلك الشرائح اللزجة من الدهن هي مركز العالم!
فقط اسأله.
ليس عليه أن يقول أن الأرض تحولت إلى اللون القرمزي بالإيمان القوي.
بعد قرون من الحزن والضحك-
يجلس على وعاء أزرق من السماء، ويضحك.
هذه قصيدة لشاعرة أمريكية من الهنود الحمر ترجمتها الأديبة سوزان سامي جميل، وقد ذكرت بعض أبياتها لطيفة حليم في روايت ا: نهاران
Quand sévit le noir
Quand le bleu du ciel
Se noie dans le bleu de la mer
Quand le vert des arbres
Épouse le froid du marbre
Quand le noir du soir
Se perd dans les idées noires
Quand le silence de la nuit
Se fait cri d'ennui
Quand une triste pénombre
Vient obscurcir ton ombre
Quand je me perds dans ces dédales
Et perds les pédales
Quand je ne me retrouve nulle part
Et avance péniblement dans le brouillard
Je me retourne vers toi seigneur
Jaillit alors une furtive lueur
Je me secoue alors et reprends les rênes
Pour contrer cette déveine.
Khatiba MOUNDIB.
هذا الشوق يلازمني
يخترقني
يغرد كطير بين دفتي قلبي
يحاول الطيران
يطير... يحلق
فتحده شغاف الوتين
هذا الشوق يعطرني
كم مرات يحييني
ثم يميتني..
يعتقلني بأصفاد من حنين وآهات
الحرية أن لا تشتاق
الحرية أن لا تحتاج
لمسة روح
أن لا تدمن جرعات صوت تدوزن النبض
بل وكل الكون
الحرية أن ترى الفصول بمنظار قزح
و ندى الزهرات
وذاك أريجها تعبق به الثنايا
و لا لمزيد احتياج.
كيف أحد جماح الشوق
و أكف عيون الصبح عن النواح
أطفئ لهب الحنين برذاذ السهو
أوقف لعابه المارد
الذي يجلد بسياطه النياط.
أغلق هذا الطريق المشرع على المصراعين لشلالات الوجد...
فأحكم إلى الأبد الإغلاق.
كيف أغض عنه طرف الانتظار ؟!
أقطع دابره ببرزخ البعاد
أبني الجدار
ولا أفسح لحصان طروادة المجال
أشفى
أشفى كأنني بالشوق لم أمرض قط
أشلحه بتؤدة حتى...
لا ينضاف لسديم الروح شرخ
فلا أحتاج من جديد ضمادا.
أشفى كما شفيت العيون من لهفات الصبح.
و من الترقب كل اللحظات.
فمرار أن تستنشق التفاصيل...
أن تدمن مصلا ،
و على حين غرة تهوي الأمداء.
و تختنق بستائر الغياب الآفاق.
غب ما شئت
لن أبرح محطة الشوق ،
سأظل على قيد الانتظار.
اتراقص على أنامل الصبر.
أجوب أروقة الروح...
أخبئ عصارات نجواك،
في حجراتها الكثيرة...المتناسلة.
لن أحتفظ بها في مكان واحد،
فتطغى عليها مياه النسيان
تجرفها في آن واحد.
أبقى بلا زاد و لا عتاد.
عزلاء...
الطريق شاق... كثير الالتواء
هزيمتي بدونك...شنعاء....
شنعاء....
خديجة بوعلي
خنيفرة المغرب 🇲🇦
هذي أنا في بحرِ تيهٍ أرتمي
والموجُ يهدرُ غاضبًا يغزو دمي
زمني ظلامٌ ما عرفتُ سطوعَهُ
بؤسًا أتى يخفي الضّياءَ بأنجمي
فأراودُ الأفراحَ فيه وأنحني
لعواصفِ الأوجاعِ تمحو مرسمي
وتدوسُني الأحزانُ لا تحنو على
قلبي وقد أمسى بنار جهنّمِ
تبكي المدائنُ : طيرُها ونخيلُها
وجميعُ من عرفَ الحياةَ بمأتمي
قد كان ليلي عتْمةً ضمَّ الأسى
بين الضّلوع وفي فؤادي يرتمي
ها قد رآنيْ الصّبحُ في روضاتِه
فبكى كما أبكي لضيعةِ مغنمي
فشراعُ عمري قد غزتْه نوائبٌ
ومواجعي سيلٌ يحطِّمُ موسمي
هذي أنا في جُبِّ نارٍ أكتوي
والصّمتُ يلهبُ مضجعي وتبسّمي
تمضي بيَ الأيّامُ تغتال المنى
فأئنُّ في يدِها أنينَ متيَّمِ
نشقى ولا من يرعوي لدروسِها
آمالُنا أبدًا هنا كالأنجمِ
نأتي الزّمانَ ونرتجي آلاءَهُ
فيجيئُنا يرمي الصّدورَ بأسهمِ
نبيلة حماني
La) pierre philosophale
O pierre !
Tu n'es ni l'ombre des philosophes
Ni la brume
Où s'égare la lumière du jour
Feu d'ent
Les gouttes de rosée
Ne peuvent combler la roche
Elles fuient vers les racines
De l'éternel arbre feuillu
Qui met son écorce à nu
Et offre l'essence de ses branches
Aux âmes dont le nectar
Fond dans un magma de terre et de galets
Armure de la rivière
Et abreuvoir de l'assoiffé.
O pierre !
Les hommes ne sont pas tendres
Ils aiment te dénigrer
* كالنَّورَسِ الْمَاءُ ناداني *
من ديواني الشعري: " وتريات على مقام الروح "
________________
مِنْ حُرقَةِ الْجَمْرِ أمْشِي في حَرَائِقِهِ ...
قَلْبِي رَأَى الْماءَ، هَلْ يُشْفَى مِنَ الْغُلَلِ؟
***
مَوْجٌ تَعالَى علَى صَخْرٍ أُراقِصُهُ ...
كَفِّي بِها الْغَيْمُ أمْطارٌ بِلَا بَلَلِ
***
أَعْدُو وَرَاءَ السَّرَابِ الْمُخْتَفِي بِيَدِي ...
إِنْ غَالَنِي الشَّوْقُ، يُحيِينِي فَمٌ رُتَلِ
***
أهْفُو إلى رَوْضِ رَيْحانٍ أُغَازِلُهُ ...
يَنْثالُ نَبْتاً رُبىً، يَجْلُو لَظَى الشَّتَلِ
***
أبْكِي طُلُولاً خَوَالٍ في رحيلِ غَدِي ...
يَنْسابُ دَمْعِي كَغَيْثٍ بَلْهَ مُبْتَهِلِ
***
كالنَّوْرَسِ الْمَاءُ نَادَانِي إلى عَوْمٍ ...
يَعلُوهُ مَوجٌ بِرَقْصٍ رَامَ مُغْتَسِلِ
***
ليلاً أرَى في نَدِيمِي لا يُنادِمُنِي ...
يَفِيضُ نَخْبِي نَدىً يُرَاقُ كَالْعَسَلِ
***
مَزْهُوُّ لَيْلٍ وألْحانِي تُراقِصُنِي ...
يَنامُ شَوْقِي بِعَيْنِي جُنَّ مِنْ تَبَلِ
***
طَرَقْتُ بَابَ السَّماءِ كَمْ طَلَبْتُ الْهَوَى ...
لَمْ تَسْتَسِغْ صَوْتَ كَفِّي لَنْ ولَمْ تَسَلِ
***
أَرقُبُها كُلَّ صُبْحٍ كُلَّ أمْسٍ أرَى ...
وجْهَ الصَّبُوحِ الضَّحُوكِ لَيْتَ لَنْ يَفِلِ
***
مِنْ شُرفَةٍ خَلْفَ طَيْفٍ أركُضُ الْأمَدَا ...
ما إنْ إلى طَيْفِها أدنُو، بَكَتْ مُقَلِي
***
لِلْحُبِّ في الْقلْبِ نَعْتٌ مِنْ صِفَاتِ الرَّبْ ...
يا جُرح، مَنْ يَسْكُنِ الْأَرواحَ في خَطَلِ؟
***
حَدَّقْتُ في طَرفِها والطَّيْرُ يَشْدُو هَوًى ...
بِتُّ اللَّيالِي أُجَارِي دَمْعَها وَبَلِ
***
أَسْتَلْهِمُ الْوَصْلَ ليْلاً كَيْ أُمَلِّكَهُ ...
قَلْباً يتَلَهَّفُ اللُّقْيَا على جَبَلِ
***
نَادَمْتُهُ الْبَحرَ مَوْجاً هاجَ في مَرَجٍ ...
يا نَصْل ذَا الرُّمْحِ مِنْ مُقْلاتِها يَصِلِ
***
وقْعُ الْخُطَى أقْتَفِيهِ ماشِياً وعلى ...
صَوْتِ الرِّياحِ أُناجِيها بِكَمْ غَزَلِ
***
لَيْتَ اللَّيالِي أَحِبَّاء تُضَاجِعُنا ...
حَيْثُ الْهَوَى قَد هَوَى بِالدَّمعِ في سَحَلِ
***
رَغْمَ الْجُروحِ وصَهْد النَّارِ يُحرِقُنِي ...
أحيَا بِظِلِّ الشُّمُوسِ طَرفُها خَمِلِ
***
لاَ تَحْسَبَنِّي رَضِيتُ الْهَجْرَ في وَلَهٍ ...
فَالْبُعدُ لِلْقلْبِ أرْحَمْ لَهُ مِنْ وَثَلِ
***
لَوْلاَ الْمُنَى أرتَضِيها ما حَلَمْتُ غَداً ...
أمُوتُ جُوعاً ولا أحتاجُ إلى عِوَلِ
***
قَدْ كنْتُ أَرتَشِفُ الْحُروفَ شِعراً ولِي ...
بِالرُّوحِ إِقْرَأْ كَأُولَى أحْرُفِي جَلَلِ
***
أُرِيقُ كَأْسِي وسِرْبُ الطَّيْرِ بِي ناشِداً ...
أراقِصُ الَّلحنَ في هَذْيانِ في خَجَلِ
***
ما شُفْتُ حُسْناً كحُسْنِ الْبَدْرِ في فَلَقِ ...
فَكَيْفَ لِلشَّمْسِ لَمْ تَغْرُبْ ولَمْ تَفِلِ؟
***
خَلْفَ الْغُيُومِ أرَى الْأقْمارَ تَشْتَعِلُ ...
لِلشَّمسِ في الْأَمْسِ لا أُنْسٌ بِلاَ غَزَلِ
***
بَيْنَ الدَّخُولِ كَذا الْحَوْمَلِ بِتُّ أُجَنْ ...
أمْشِي مَلاَكاً بِزهْوِ الْقَدِّ في رَفَلِ
***
أُرَاوِدُ النَّفْسَ في حَمَاقَةٍ أشْتَهي ...
قَدّاً يَسِيرُ عَلَى هَدْيٍ وَفِي بَجَلِ
***
تَمَاثَلَ الْقَلْبُ لِلشِّفاهِ تَكْسِرُهُ ...
رُوحٌ تَهِيمُ رَوَاحاً حَيْثُمَا أَمَلِ
***
مِنْ نُورِها هَلَّ بَدرِي مُشْرِقاً نُسُكَا ...
أهْوَى وِصَالاً بِلَيْلِ الْغَيْثِ في حُلَلٍ
***
مِنْ كَأْسِ راحِِ أَصُبُّ رَشْفَةً أرتوي ...
أمْشي بَعِيداً أَتِيهُ اللَّيْلَ في سُبُلِ
***
أبِيتُ في صَعصَعٍ يَجْرحُنِي كَلِماً ...
تَنامُ مُقْلاتُ وُرْقِِ، مِنْ هَوَى حَجَلِ .
____________
✓ ادريس الرواح / مكناس.
لا ساعة للوقت الجارح
على معصمي
رأسي كنيسة مهجورة
ملأى بالأجراس المهملة
وصدري دخان
شمعة ذائبة في كوخ مظلم
تحرس مدخله الصخري
عناكب نسجت حوله قدري
لا تتعب
ولا تمل
هي غربان غربتي من النعيق
إرحل بكسدتك
إلى المقهى الضيقة زواياه
يقول جلد الوقت حول معصمي..
خذ مكانك
بالطاولة رقم واحد وخمسون
ولا تسأل النادل
حين يهم بالفنجان نحوك
أن رأيت البن
بقايا ريش أدهم
يختنق في مهوى رئتيك.. ؟
نادي سرب غربان كوخك الغريب
لتأتيك بمناقيرها النحاسية
وتمتص بقع الماء
في حويصلة ذاكرتك الشائخة
إنس
الفنجان
إنس
البن/ الريش
انس ضيق الزوايا
واخفض جناح سمعك
لوجع أزيز باب السؤال في باطن عقلك
حين تصطك دفتاه
تدفعهما خارجا بنات الريح
حينئذ فقط
يمكن أن تصبح مزارا متنقلا
أو
رداء لكهنة عالقين في متاهة الضباب الفاضح..
]تقول فكرة تُدحرج بعناء شديد..]
حلزونا على العشب :
امخ صدأ الأجراس عن صوتك
واربط لسانك الأخرس
بسلك مكبر الصوت أيها البصير..
ضع قدما في الممر
وارفع الثانية
علامة للرحيل
واختم بدايات الأرق بثالثة
وقد عشعشت في عنى زواياها
قبلة من حشيش
ولا تفكر أبدا في نضوج وردة النار
القيلمي حرة، عطرها شفتيك
وقد عشعشت في عنى زواياها
قبلة من حشيش
ولا تفكر أبدا في نضوج وردة النار
التي لم يحرق عطرها شفتيك
بعد..
فکر ملیا
في ألم التذكر
كلما كبلت صورتها مجازاتك
بأصفاد من حديد الحنين..
ولا تحاول أبدا
أن تعقد قران التشبيه الشرورة
على كاف كمين مخصي المعاني
فلا ثقة..!
في مفردات لغة
قاموسها يسوق القصيد
بجهالة مركبة الطباق
ومن دون تأمین مستعار...
المصطفى حناني
لك الوفاء
كل المساءات
تعشق طيفك
وأصداء خطو َك،
والقصائد
أيها السابح في دروب التيه
في شرود الأوقات
في لحظات الالجدوى
في أصداء ذاك الحنين الصامد.
أيها السائر
في أبعاد الغياب،
في ندي اللمسات أنت
نغمة تتهادى
على دروب الفؤاد
ترتمي في أحضان
لحظات أضناها المسير
في متشابهات المشاهد.
يا حرفا ينساب
في نسمات الرفق
في أصيل العمر
يخط على أرصفة الروح
أصداء، كما الأنداء
تنعش الزهرات
في يوم شديد قائظ،
تعيد على أسماع المدى
سمفونية الصبا
وصفاء الأوقات
ونقاء العقائد..
يا كل النهايات
في أمنيات الحلم
وفي عبير الآفاق
لك الوفاء
باقيا في تفاصيل أرجائي
يتَماهى في سرائر النور
يتراقص مبحوحا
على أهازيج اللقاء
وينثر في دروب البدايات
أزكى القلائد.
فاطمة الزهراء الخمليشي
Copyright © 2022 hamassates - Tous droits réservés.
المديرة و رئيسة التحرير : الشاعرة والكاتبة لطيفة الغراس