Connecté en tant que :
filler@godaddy.com
Connecté en tant que :
filler@godaddy.com
Plus large que l'indifférence
Ose voir l'autre
Pour ne pas vivre écrasé
Pour ne pas vivre compressé
Ose la verticale
Pour ne pas rester au ras du sol
Ose regarder le ciel
Vois profond
Plus profond que l'éphémère
Fais grandir
Ce lieu interne
D'où jaillit ton je
Qui souvent est en émoi
Face à ton vrai moi
Fais de ta vie un grand jeu
Vise l'être
Deviens un encensoir
Projetant le bien et la paix
Ose....vivre
Vois loin
Vois grand
Pour ne pas vivre petit
Plus loin que l'instant
Plus loin que l'immédiat
Ose... La largeur
La hauteur et La longueur
N'oublie surtout pas la profondeur
Mais....OSE...!
sabah hazzaz
الغلطة بالزلاط
شحال قد هذ الذات من الشحط؟
الموت والعياط!
ليام كارحة
تضرب وتلغط؟
الانسان تحت السباط!
الزمان غلبو
والملحة ما تدود
غير من الشياط!
الغاشي يخون الدار
شهادة الزور والهياط!
أجرادة مالحة
في قاع البير سارحة
تاكل الخبز كحل
في الحلق كيوحل
ا المهزوم من عرق الباط..
العمر كيتسنى
في بير الموت ما تتهنى
الحياة سنانها حديد
ومن الحكرة!
طعامها جغديد
و السلة زلتها رباط!
فين القومان الصالحة؟
الدمعة الرخيصة غلات
فاض الكيل بسبع وجعات
وا فين غ
الخير اللي شاط؟
رحمتك يا مول الغلات
فين القلوب المسامحة؟
الليل يعسعس ويزيد
والصبح ما بغا يتنفس
والحر اشتد و ساط!
فين العرف بين الناس؟
وباش عمر الكناش؟
باش؟ باش؟
يا العباد الجامحة
لكروش عمرت بجماط!
القلوب تتقلى
والريوس عصات
في بير لمان كثر ازفاط!
أيا عمي قوقو
جيب لي طعامك نذوقو
الشريحة عليها مليحة
يازين التسريحة
يا مبدل توبو عند الخياط
يا طير علينا لغاط
وزيت علينا طغات
بعد كوفيد الاسعار تلفاط!
هاتي لك يا بو غطاط
تكمل اخبار الجايحة!
نظم الشاعرة والزجالة ليلى حجامي من ديوان "هايمة"
شرح الكلمات :
جغديد:كثير الملوحة حد التقيء.
الهياط : يدعي الشجاعة الزائفة وهو كذاب
تلفاط: تحرق
أيها التنين بفمك نار
وبجناحيك الإعصار
وسهم الرامي حديد
فكيف الهزيمة والوعيد ؟
أيها التنين أشعلت نارا
وأحرقت عشبا وزرعا
فكيف أفزعَتْكَ مدافع
تدمر جبالا وسفحا
وتسري بالوديان نار.؟
أيها التنين أتلفتْ عينيك
نيران القنابل والضياء
ألِفتَ الليل بلا مشاعل
واليوم طائرات بأضواء..
كنتَ بطل أحجيات
وعُدْتَ قزما بالروايات
خَبَتْ نارك ولم تعد
سوى صنم من رماد
لكل زمنٍ أحجياته
فهل سيبقى من يحكي
عن زمان الحديد والنار
فهل يد القدر باردة
تأتي بصُلب الصقيع ؟
لطيفة السليماني الغراس/ المغرب
كلما رفعت القلم
لأ رثيك
سالت دموعي
سواقي
يحضنني الفراش أياما
أسابيع
بل شهورا
أهرب بابياتي
للحب والعيد
للوطن
أكتب عن البحر
عن طنجة
عن تطوان
أصب على قصائدي
من المشاعر ألوان
إلا رثاؤك أبي
ما استطعت إليه سبيلا
مرت تسع سنوات
وأنا أحسبك حيا
لأحيى
أراك في كل الدنيا
أراك في إسمي
لأنك قطعة مني
وأنا قطعة منك
أراك في عيون
كل أب حنون
أراك في طهارة
كل صبي
أراك في وصية
كل نبي
رحمك الله أبي
ضلك كان لي سلاح
ما كنت شديدا ولا قاسيا
كم أخطأت
كم أذنبت
تقول لي
أسامحك هذه المره
ولن أسامحك في الآتية
وما كانت هناك آتية
تأخدني في حضنك
أفلت من عقاب أمي
اشتقت لأيام أبي
أبي وفي لا يغدر
أبي يسامح
أبي يستر
ظل أبي يغني
ورحيله قاس
يضني
كان أبي مصباحا
يضيء زماني
غيابه قهر
وكسر ضهر
لا حب خالد بقلبي
إلا حبك أبي
رحيلك
أضاع مني صوابي
عزائي أنه قضاء الله
وأنا راضية
عزائي أنك
رحلت مبتسما
تردد
دعوني أذهب
دعوني أذهب
كم كنت أبي مستعجلا
أذكر
أننا اجتمعنا حولك
في الليلة الباردة
مرت غمامة
ثم ريح
ثم مطر
لازلت تردد
دعوني أذهب
كاد الحزن يقتلنا
وكنت فرحا
فرحا للقاء ربك
أصبت أبي
فما الدنيا إلا لعب ولهو
تعبت من قطارها
فنزلت بمحطتك
ثابتا توحد ربك
من غير سهو
آه كم اشتقت
لحضن أبي
ولو بالمنام
تثبتني
تواسيني
تهمس لي بالكلام
تسقي ضمأ تسع سنين
استريح
وأنام
رحم الله أبي
رحم الله أبي…….
18/08/2022
فاتحة بنقاسم
ذاهلة في صداي
و فصول ظمأ
أعتى من طوفان الصمت ..
في موجات هوج
وريح تقتلع الامان
عن غرس هزيل..
***
تائهة في دجى ليل
و صقيع قطب
بين اكوام من جليد ..
تقودني ظلال الوهم
ونوبات الذهول
***
تائهة ابحث عن بسمة
ترمم شقوقا على خد زمن عسير..
ذاهلة
اروم التواري عن عواصف
تاهبت للزئير
عن عيون ذئاب
تتوعد خطوي
تسكب الرعب في ليل عليل..
***
ذاهلة تكسر الآه دوح الأحلام
تلهو بسنبلات الحنين..
بزرع رعى حلمه فوق كدى اليقين..
ترجمه حجارة مثقلة بالنكران
والم كغيث مذرار
وحزن سكن الثرى...
***
ذاهلة في ليل الصقيع
وريح ازاحت خيمات الدفء
و الذكرى لحاظ توشحت بالغياب
***
غائبة في سؤالي حد النسيان
حد الغرق في خيبات المآل
وسفر في سراب الوصول..
الاحق الصبح فينأى
وسيل الماء فيغيض..
***
ذاهلة ولا غير ارق تنبه للذهول
والذئاب تحتفي بدمي
المسفوك هدرا
صار وردا يحيطه الشحوب..
الذئاب ترقص على الاشلاء
تبعثر الرفات على الأحقاب
فتئن أحلامي
تكبر الحكاية..
تصير لهاتا
حد الصمم عن صوت الروح
يرتل ترانيم الضياع..
والغياب
ثم الوداع
***
ذاهلة في صدى اللحن
وجذوع مسكونة بالرعب
ودمع تدفق بين الجذوع
سكن ضلعي
تهاطل بنبضي
ضائعة في صحراء اغرقت في الظمأ زرعي
نبيلة حماني
وأرنو إلى مرآة الغياب
أتوهج أبجديتي
سهدا وحنينا
يلفني المدى
يصمني الصدي
ويلملم الشوق
أطراف نحري الجريح
فأغفو بين أحضان حلم دفين
ادعى نصاب العقود..
لتتراءى عصاه وهي تهش
صبوة نبضي
وتستدعي أعلام عهد غموس
كيف أداوي عشقي
كيف أرتق توقي
وهذا عنوان بوصلتي
يسقطه دبيب وقع كذوب
وذي مراكبي
تنوح هزء الرحال
بتيه خرائطي
تمتشق هبوب السراب
على مرافئ العباب
ثناجي حروفا كلمي
تسبح في ملكوت الانتظار..
آسیا ریاحی
دَفنْتُ كلَّ أسْراري
في تُربةِ ذاكرتي المَنسيّةْ
على قدْرِ جنوني أنطَوي خجلاً
فالملائكةُ كلّما استبدَّ بها حريقُ الشَّمسِ،
حلّقتْ في الريحِ
تسْتجدي الغَمامْ..
لا الاحتراقُ يليقُ بها
ولا التّرابُ يحضنُ وجودَها!!
على قدْرِ جنوني أَبْتَعِدُ
إلى الوجْهَةِ المعاكِسةْ
حيثُ ظلُّكَ،
في الطَّرفِ الآخَرِ من قِبلَتي
تلك التي لا يعرفُها أحدْ
على قدْرِ جنوني أُكابِرُ ..
لمساحةِ حريّةٍ أتوق للسباحةِ فيها
حتّى غَرقي في أمواجك العاتيةْ،
حتّى تَبَخُّري
في سماءِ روحِكَ البعيدةِ،
القريبةِ .. القريبةِ.. القريبةْ ..
حتّى استوائي على عرِشِ الشِّعرِ
بلا أحرُفٍ أو قوافٍ
أُحَدِّقُ في أعيُنِ الصَّيفِ و هي تتلظّى
مِنْ تَراكُمِ أمواجِ العشّاق الناريّةِ
في حَدَقاتِه المُتلألئةِ بالضوءْ...
لا أجيءُ إليكَ أبداً ..
تلمحُني كسرابٍ أو مومياءٍ
أو ملكةٍ مهزومةْ ..
أنا تَراكُمُ تاريخكَ
و ذرَّاتُ مستقبلِكَ
المعبّأ برمادِ جثتِكَ القادمةْ ..
لا تحترِقْ لأجلي ..
لا تَمُتْ على عشْبِ قصيدةٍ
حفرَتْها شَفتاكَ يوماً فوق جسَدي
لأنَّكَ فيَّ سيمفونيةُ الموتِ والبعثِ معاً ..
رمادُكَ ناري
وبوصلتُكَ قِبْلَتي
و خسارتُكَ معركَتي الرابحةْ...
في كُلِّ ركنٍ أعصفُ فيكَ
أُقبِّلُ أجزاءكَ المتناثرةَ في أجزائي
نُصبحُ بلّوراً من قُبلاتٍ سامقةْ...
يصيرُ بلّورُنا ماءً عذْباً،
عسَلاً
و أنهاراً من بنفسجٍ
و أمنياتٍ مجنونةْ..
هي جنَّتُنا الباقيةُ
على هذهِ الأرضْ ..
**
لا تعبأْ لجنوني المُستباحِ
من تاريخكَ المكنونِ فيَّ
هُنا نرقدُ بسلامٍ معاً
أمواتاً .. أحياءً .. لا فرقَ
طالماً أننا معاً
نَستنشقُ عبيرَ الإلهْ
في جنّتهِ العليا من العشق الخارجِ
عنِ أسوارِ الموتْ!!
إباء اسماعيل
Devant moi, un mur en verre
Je vois des rayons le traverser
Je vois aussi ce qu’il fait saigner
Ce qu’il blesse lorsqu’il se brise
La main et le poignet.
Mais que vois-je encore ?
Un parfumeur qui vend de la lumière
Et une beauté demander
Un bateau au milieu des flots
Alors que l’embarcation se perd
Avec son capitaine aveugle
Alors que je cherche dans le noir
Mon cœur qui a sommeil
Et qui ne dort guère
Je ne sais comment agir
Je veux bien démolir ce verre
Mais je ne suis ni Job ni Jésus
O Job, ton honneur est sauf
Alors que celui du capitaine souffre
De la perfidie de la vie
Je l’entends avec mon cœur
Même s’il demeure muet
Car la mer qui nous sépare
Grouille de requins aux aguets
Je finis par lever la main
Pour démolir le mur de verre
Mais je me retrouve face au capitaine
Dois-je détruire ce mur
Et mettre fin à ma souffrance ?
Une voix s’élève des flots :
« Tu casseras plutôt la rame ! »
Je regarde alors le ciel
En l’implorant de faire tomber de la grêle
Fracasser le verre, réveiller le capitaine
Et épargner la rame.
Mais l’écho répète sans cesse
Ma prière.
Traduction : Ahmed ISMAÏLI
حائط الزجاج أمامي
وألصر ما يُدْمي
إنْ كُسرح جرَح اليدَ
والمعصم
وشعاع ينفذ..
يا ترى ماذا أرى
عطارا يبيع الجماا
وغانية تبحث عن مَرْكَب
وسط العباب..
ويتيه المركب
والربّان لا يبصر
أبحث في الظلام
وقلبيي الوسنان
لا ينام
أريد تحطيم الزجاج
فماذا أفعل
لستُ يسوعا ولا أيوب
يا أيوب
عِرْضك مصان
وعِرض الربان يشكو
غدر الزمان
أسْمَعه بقلبي
وقد صَمَتَ ولا يتكلم
البحر يفصل بيننا
وقِرْش ينتظر
رفعت يدي لأكسر
وجدت الربان أمامي
أأكسر وتنتهي
كل آلامي..؟
وجاء صوت من العباب
ستكسرين المجذاف..!
فنظت إلى السماء
عساها تُمطر بَرَداً
يكسر الزجاج
ليستيقظ الربان
ولا يضيع المجذاف
ولا زال الصدى
يحمل الدعاء
لطيفة السليماني الغراس/ صخب النفس
حائط الزجاج أمامي
وألصر ما يُدْمي
إنْ كُسرح جرَح اليدَ
والمعصم
وشعاع ينفذ..
يا ترى ماذا أرى
عطارا يبيع الجماا
وغانية تبحث عن مَرْكَب
وسط العباب..
ويتيه المركب
والربّان لا يبصر
أبحث في الظلام
وقلبيي الوسنان
لا ينام
أريد تحطيم الزجاج
فماذا أفعل
لستُ يسوعا ولا أيوب
يا أيوب
عِرْضك مصان
وعِرض الربان يشكو
غدر الزمان
أسْمَعه بقلبي
وقد صَمَتَ ولا يتكلم
البحر يفصل بيننا
وقِرْش ينتظر
رفعت يدي لأكسر
وجدت الربان أمامي
أأكسر وتنتهي
كل آلامي..؟
وجاء صوت من العباب
ستكسرين المجذاف..!
فنظرت إلى السماء
عساها تُمطر بَرَداً
يكسر الزجاج
ليستيقظ الربان
ولا يضيع المجذاف
ولا زال الصدى
يحمل الدعاء
لطيفة السليماني الغراس/ صخب النفس
Face à moi
Un mur en verre
Il peut faire du mal
Si ce verre se casse
Mains et poignets seront blessés
Une lueur passa
Que vois je ??
Un apothicaire vendant :
La beauté
Une prostituée à la quête d’un navire
Soudain l’embarcation se perd
Le capitaine est aveugle
Je cherche ds le noir
Je veux détruire ce verre
Que dois-je faire ?????
Je ne suis pas le christ
Encore moins Ayoub
O Ayoub ton honneur
Est sain et sauf
Mais celui du capitaine
Est bel et bien souillé
A un moment …j’ecoute avec mon cœur
La trahison du temps
Qui se tut
La mer rumina
Elle se mit entre nous
Un requin vocifere et attend
Je lève ma main
Pour tt démolir
Le capitaine se mit face à moi
Que faire ????que faire ???
Dois-je tt casser pour en finir
Avec mes souffrances et mes larmes
Une voix provenant des flots
Cria : tu vas casser tes rames
Alors humblement mon regard se tourna vers le ciel
L implorant de m’envoyer
Une pluie
Oh ! Mon Dieu faites qu il vente
Afin de casser ce verre
Et de réveiller le capitaine
D’épargner mes rames
Comme une larme
L’écho partit avec ma prière
شعر لطيفة السليماني الغراس
ترجمة صباح هزاز
زخم حروف
و لامداد في المحبرة
و القلم فُلَّ
كسََيف خرج للتو
من وطيس معركة
و مشاعري جدا مبعثرة
أروم تدوينها
و وضع نسق يجعلها
ذات معانٍ
كي لا تبقى
رهينة فكر
او حروفا على ورقة
مشاعرَي مبعثرة
تتعبني و تريحني
حروفي مواليد بالتبني
من لغة عصماءَ
حروفي فيض خاطر
و نبض كبرياء
و حظ عاثر
هي ملاذي حين الخيبة
و حين الرضا
سأضن بها ضنا(ابخل)
إذا لم تترك
لدى القارئ صدى
و سأعلن إفلاسي
فالشواعر شتى
و ترسانة الحروف حبلى
قد يكون جنينها سويا
أو به بعض الأذى...
فاطمة عواد 11/10/2022
شِعر: إباء اسماعيل
على ياسمينةِ قلبكَ
أسكُبُ قطْرةَ بَوحٍ
لحَرْفي ...
و أشْدو نشيدَ الغِيابِ
و أهْفو إليكَ
على بُقعَةِ الحلمِ
في شَمْسِ رؤياكَ
أنفثُ أسْرارَ ظِلّي
قصيدةَ نَجْوى
و أرسُمُ خطَّ الرجوعِ إليكَ
بِكَفّي ..
على بسْمةِ الضّوءِ
فوقَ جبينَكَ
يرتاحُ خوفي ..
وأنتَ تدفَّقُ فيَّ جنوناً
لترْوي بقُبلةِ شَوقٍ
شِتائي
وصَيفي
***
وتعْزفُ يا وترَ القلبِ
أصداءَ غرْبتِنا ،
لحْنَ أوطانِنا ،
فجرَ أحلامِنا ،
شمسَ أعْلامِنا،
كَي يعودَ إلى وطنِ الحُبِّ
سِربُ الحَمامْ ..
وتغْزلُ كلَّ الدروبِ إليَّ
حقائِبَ حلْمٍ
أضمُّكَ لي زهرةً
وحروفاً من العشْقِ
في غربةٍ لا تنامْ ..
وتفتحُ كلَّ حدائقِ عمْري
سرائرَ غَيبٍ ووجْدٍ
وتحرسُ بسْتانَ روحي
وتهْفو إليَّ ملاكاً
قريباً .. قريباً
نَطيرُ سويّاً
وننْبشُ ذكرى هَوانا
عميقاً ... عميقاً
كبَوحِ العصافيرِ
غابتْ طويلاً
طويلاً ..
وكنتَ كنجمِ السَّماءِ
وحيداً ... وحيداً
تُخاطِبُ روحي
وأرحلُ عنكَ إليكَ وفيكَ
و أنّى اتّجهتُ أراكَ ..
يُضيءُ جروحي هواكَ
وتسكُنُ فيَّ لَهيباً شجيّاً
كقطنِ السَّحابِ...
كشَمسِ الغيابِ
كخَوفِ اللجوءِ
ومُرِّ السَّرابِ..
***
كإسْراءِ روحَينِ سرْنا
نَطالُ شموسَ البلادِ البهيّةِ
اِثْنينِ منْ شَغَفٍ
تحْتَ قوسِ العُلا..
وأُبْعِدُ عنكَ طيوفَ الحروبِ،
الخرابِ .. الغيابِ
لتركُضَ فيَّ
غزالاً شريداً
يَطالُ نَخيلا ..
وتجري دماؤكَ فيَّ
كدجلةَ أو كالفراتِ،
كنيلٍ تَهادى
على بَردى فضَّةً
واشْتياقاً ظَليلا...
إباء اسماعيل
همس السنين
ويرن في أذني
همس سنين ولت
فقلت لها:
مهلا، ترفقي
ألا تسمعين أهات
وأنين؟
أوراق تساقطت
تداعبها الرياح
قبل المطر
قالت:
أليس بعد الأنين
زهور الربيع؟
قلت:
أخاف حصاد الخريف
قالت: وقبلة الزهور.
أغلقت سمعي في ليل
يخفي العويل
وها يمامتي وقد تغنت...
هلا نظرت للبراعم ولون الورود
وعناق الأفق،
مياه تهمس للغدير رواية.
هي السنابل شامخة
لا تخش الرياح
وقد هتفت:
إذا انحنيت يوما
فتلك قبلة الحياة.
شعر لطيفة السليماني الغراس
Le chuchotement des années
Dans mon oreille
Siffle le chuchotement
Des années révolues
Auxquelles j’ai dit :
Doucement, patientez
N'entendez-vous pas
Les pleurs et
Les gémissements
De feuilles mortes
Que les vents badinent
Avant la pluie ?
Elles me disent :
N'y-a-t-il pas après la doléance
Les roses du printemps ?
J'ai dit :
Je crains la récolte de l'automne
Elles répliquent
Et le baiser des roses !
Je fais la sourde
dans une nuit qui
Suffoque les hurlements.
Et voilà ma colombe
Qui me chante :
Regarde les bourgeons
La couleur des fleurs
Et l'étreinte de l'horizon,
Les chuchotements des eaux
Qui sifflent au ruisseau
Une belle romance !
Ce sont les lys
Qui toujours érigées
Ne craignent jamais les vents.
S’il m'arrive de me plier un jour
Ce serait en baisemain du temps.
شعر لطيفة السليماني الغراس
ترجمة أمل برادة
Je pouvais faire reculer l'horloge du temps
Et me revoir à l'époque où j'étais enfant,
Je remettrais les pendules à l'heure
Pour insonoriser le tic-tac du bonheur,
Remanier ma vie dès son début
Et changer le cours de ses imprévus.
Et si....
La terre pouvait s'arrêter de tourner
Pour que les joies puissent persévérer,
Et cesser de se convertir en souvenirs
Pour éterniser les moments de plaisir,
Ne plus regretter ce qui fut du passé
ou se lamenter pour le sort du devenir.
Et si....
L'amour pouvait s'unifier comme devise
Jetant les pièces à la fontaine de Trevi,
Les cœurs s'aboucheraient par le flair
Et il n' y aurait plus aucun être impair,
L'humanité se géminerait deux à deux
Tous les Adam et Eve seraient Heureux
Et si....
Les espaces pouvaient être plus larges
Pour abriter les démunis vivant en marge,
L’univers serait commun à tous les humains,
Les frontières deviendront une légende
Les êtres pivoteront à travers le monde,
Leur seule patrie la sacrée terre ronde.
Amal Berrada
Extrait du recueil « Eclats de rêves »
مثل شجرة عارية
تباعا توالت السنوات
ما فات فات
ترك أثرا بليغا
باطنا و ظاهرا
أتى على معالم الجمال
كما أتى الخريف
على أوراق الشجر
و كما أتى الزمن
على تضاريسها
صارت ملساءَ عجفاء
تستحق الرثاء
خاصمت المرآة
أ غارت من شجرة الخريف
التي سيرويها الشتاء
و يعيد لها الربيع البهاء
ليتها كانت شجرة
ليتها ما ذرفت عَبرة
لتتجدد عبر المواسم
فالربيع قادم قادم...
*********
عاريةُ الأغصان
مستورة الجدور
تلك الشجرة
مثل ربات الخدور
تسمع عنهن و إياهن لا ترى
حتى تعلوَ زغازيد الفرح
و تلبس كالشجرة قشيبها
و من الألوان ما راقها
و تبدأَ رحلتها الثانية
صائبة أو خائبة
تك دورة الزمن...
فرح..... و مِحن
******
اغتال الخريف الشجرة
يبَّس اطرافَها
نض ثوبَها و تركها..
عرضة للأعين و الشفقة
عروشها أذرع تحاول
ضمها.. سترها
أيها الخريف القاسي
أيها الفصل البخيل
تمحو كل جميل
و تعرضه للبوار
لولا غيث الشتاء
لما استعادت ذاك البهاء
هي تعلم أنك عابر سبيل
و تصبر على قسوتك
و بذكاء أنثى تهديك
الميتَ من أوراقها...
لتلبس فستان زفافها
لربيع كريم
سيهديها شبابا
بعد مشيب!
*******
يبست الأغصان
و الحطاب في قطعها طمعانُ
حطبا لِما تبقى من الخريف
و لشتاء ذي زمهرير
رفعَ الحطاب فأسه
في جذعها ينوي غرسَه
فتذكر...
كم بفيئِها استظل
من حر الهجير
من طول الطريق
و أطعمته من ثمارها الكثير...
وضَع الفأس و إياها تأمل
و تذكر أنه خريف
أيامه حلم صيف
سرعان ما سيرحل
دمعٌ من عينيه فَر
حَن و اعترف
رمى الفأس و غادر...
ابتسمت في شموخ
و هي موقنة
أن الفضل لا يضيع
و إن أنكره الخريف.
فاطمة عواد
Au_delà d'un ciel orageux,habillé de gris,
Au_delà des lourds moments d'incertitude et d'ennui,
Au_delà des houleuses et insensés querelles,
Des silences qui crient leur peine,
J'entends encore
Comme si c'était hier
Résonner dans chaque coin de la mémoire
L'écho de nos éclats de rire
Aux senteurs de joie enfantine
Se répandre bribes de cristal dans l'air
Et pleuvoir pluie cristalline
Qui purifie l'âme et le corps,
Irrigue l'aridité de nos terres ;
Poussent à l'ombre du cœur
Une herbe luxuriante aux mille couleurs,
Des arbres ombrageux,doux refuge des oiseaux migrateurs,
Ces princes de l'errance venus d'ailleurs lointains,
Assoiffés d'inconnu, prêts à défier le danger et l'incertain.
Poème du recueil : Parfum de mémoire, Chama Ami.
Plus large que l'indifférence
Ose voir l'autre
Pour ne pas vivre écrasé
Pour ne pas vivre compressé
Ose la verticale
Pour ne pas rester au ras du sol
Ose regarder le ciel
Vois profond
Plus profond que l'éphémère
Fais grandir
Ce lieu interne
D'où jaillit ton je
Qui souvent est en émoi
Face à ton vrai moi
Fais de ta vie un grand jeu
Vise l'être
Deviens un encensoir
Projetant le bien et la paix
Ose....vivre
Vois loin
Vois grand
Pour ne pas vivre petit
Plus loin que l'instant
Plus loin que l'immédiat
Ose... La largeur
La hauteur et La longueur
N'oublie surtout pas la profondeur
Mais....OSE...!
sabah hazzaz
يتميز ديوان «همس السنين» للشاعرة المغربية لطيفة السليماني الغراس بتنوع وغنى «تيماته»، وعناصره الإبداعية في حمولاتها الجمالية والفنية والتعبيرية مما يصعب معه الإلمام بما تزخر به من أبعاد رمزية، ومكونات دلالية. فأمام هذا الزخم الموسوم بالغزارة و الثراء والعمق سنعمد إلى مقاربة بعض مدخلاته الشعرية لكشف ما تضمره من صيغ واستعمالات إبداعية مبتكرة ومغايرة كالإيقاع، واللغة في انفتاحها على آفاق جمالية، وموضوعات متعددة المعاني والأبعاد.
ــ الإيقــــــاع: في شكليه الداخلي المطبوع بتجانس وتناغم الحروف؛ وهو ما يطالعنا في عتبة العنوان «همس السنين» من خلال حرْفَيْ السين والنون في تكرارهما، وما يميزهما من ليونة جرْس، ورهافة نطق، وهو ما يتجدد في نص « شعاع المغيب:«سكون النفس موج غير ساكن...»ص 9، مع حرف السين. والخارجي في قصيدة «وللأنقاض نحيب»: "تهت عنك والطريق قريب... وموازين مختلة والرقيب رقيب"ص 5، حيث تعاد القافية المشكلة من حرْفَيْ الياء والباء، وما تضفيه على الإيقاع من سلاسة جمالية، وأيضا في:"يكسر موجا علا وتجبر، وقد غيب ضوء القمر، بين مد وجزر..."ص 19، في اقتصارها على الراء كروي.
ـــ اللـــــغـــة: وتمتح من معين التراث بشكل يضفي على المتن الشعري غنى تعبيريا، وسعة دلالية في النهل من معجم يتضمن مفردات مثل: (غيهب، مزن، القتاد، قذى،سنابك، الفلاة، أيك،تروس، جنادل...) مما يرقى بنصوص المدونة إلى مقام لغوي ينم عن بحث قيم في المتون التراثية، وإبحار في ثنايا أضابيرها بغية اكتشاف نَهِم، واستشراف لا محدود لتأصيل اللغة الشعرية لدى الشاعرة باستلهام المناسب والملائم من منابع التراث لإغناء نصوص متنها، وتعميق أبعادها الدلالية والجمالية. فاللغة التي تتوسل بها تخلق صورا شعرية عبر مجازية تعبيرية بحمولات متعددة المرامي متنوعة المسلكيات والاستعمالات من خلال مناحي بلاغية:"بأنياب الليل..."ص 27، في استعارة الأنياب لليل، أو الشدو في إسناد ه لعطر الموج الذي يشدو بعبق الأيام:"وكان عطر الموج يشدو بعبق الأيام!"ص 30، مما نحت صورا بأشكال بلاغية عبر استعارة توالت فيها المعاني بانسيابية وسلاسة، وجناس:"والرقيب رقيب..."ص 9، بحمولات إيقاعية وتعبيرية، وطباق:"بين غروب وفجر..."ص 22، في إحالة على زمن ممعن في التمنع والانفلات راسما أبعادا لا متناهية الحدود والآفاق. بلاغة تتعدد سياقاتها وأنساقها عبر تنويع فني يستعين، إلى جانب الاستعارة والجناس والطباق، بالتشبيه كمكون يمنح المدونة الشعرية ثراء جماليا ودلاليا سواء في اقترانه بالأداة:"بات كنور المغيب..."ص 10، أو انفصاله عنها:"خلت الكون كوكب يقظة..."ص 22،حيث تتآلف عناصر بلاغية (استعارة، جناس،طباق، تشبيه) في تشكيل صور شعرية بصيغ جمالية، وأبعاد رمزية. ومما يغني متن الديوان الشعري الانفتاح على عناصر أجناس أخرى كالحوار (الذي يندرج ضمن جنس السرد):"فقلت لها: مهلا، ترفقي. قالت: أليس بعد الأنين زهو الربيع؟"ص 7، المقرون بجمالية الصورة في انتقال من الجأر بلوعة المعاناة (الأنين) إلى فصل نضارة وإشراق (زهو الربيع) عبر استفهام مشرع على آفاق الإيحاء والتأويل، حوار يتنوع ليغدو داخليا:"أسأل نفسي..."ص 26، في انفتاح ينحو مناحي عدة كاستحضاره لأعلام تاريخيين مثل: هولاكو، والحجاج وما خلفاه من إرث يعج بألوان من جور ومآسي إنسانية ومعرفية (إحراق مكتبة بغداد الضخمة والغنية من طرف قائد المغول هولاكو)، مظاهر القمع والترهيب التي طبعت حكم الحجاج للعراق. وشهرزاد، وشهريار باعتبارهما أبرز شخصيات حكايات ألف ليلة وليلة، وما تزخر به من أحداث تعج إثارة بما تسوقه من خوارق تمتح من مرجعيات وأصول ذات طابع خرافي أسطوري. فضلا عن «تيمات» متعددة المرامي والنزعات من قبيل السؤال الذي يبرز في ثنايا قصائد المجموعة من ثاني نصوص الديوان «همس السنين»:"ألا تسمعين آهات وأنين؟"ص 7، إلى آخر نص فيه موسوم ب«الساقية»:"اسألوا كؤوس الطلا... كم ارتقب العمر وكم تاه السهد؟!"ص 50، في صيغ متنوعة السياق والأنساق. وموضوع الحلم في تمظهرات حبلى بأشكال تعبيرية ورمزية أكثر دلالة وإيحاء كما في نص «أوهام الشروق»:"ليبعده من لجة الحلم..."ص 13، وأيضا في:"وفي حلمه رأى أعلام الإمام والراهب"ص 17. وهناك العديد من «التيمات»، والموضوعات، وعناصر فنية وجمالية يضيق المقام لذكرها، والخوض في فصولها وتفاصيلها استجلاء وتفكيكا واستشرافا...
الكتاب: همس السنين (ديوان شعري).
ــ الشاعرة: لطيفة السليماني الغراس.
ــ المطبعة: مطبعة مرزاق ـ مكناس (طبعة ثانية 2022).
عبد النبي بزاز
كم يحتاج ليلي،
من جرعة حب،
والقلب ينزف توقا
يبيد،
كم يحتاج الصبر،
من نبض انتظار،
وهدأةصمت،
وسكون ليل
شريد؟
وأنا
المنزوية في محراب فكر
أمارس خشوع العاشقين
والحمقى، وطقوس
المريد،
تدندن روحي، همسا
كلما رنوت لظل ظلي،
على شرخ أيام تقسو،
وتزيد،
يعركني التيه، لا مفر،،
فثمالة روحي،
لا تمسك زبد الموج
العتيد ،
أي بوصلة ستهديني
لضفاف أمان،، ،
أي الشراعات، تحميني،
من إبحاري العنيد
سعدية بوفتاس
La ruée
Certains jours la nature mère me réconforte
Loin de tout ce monde en furie dont l’âme est morte
Sans regret je me détourne des gens bavards
Narcissiques, hypocrites et le cœur si avare
Qui glorifient sans cesse les charmes artificiels
Faisant ainsi fi de toute beauté naturelle
Indifférents à la nature et sa splendeur
Ils s’immergent délibérément dans la laideur
Ils se bousculent courent dans tous les sens essoufflés ;
Que cherchent-ils affairés tels des écervelés ?
La gloire, l’argent, la victoire ou le bonheur ?
Me répugne leur ruée féroce et leur aigreur
Le soleil de mai me protège de leur froideur
Me soulage amplement, me réchauffe le cœur
Le zéphyr m’enveloppe finement et m’élève
Au-dessus de la platitude, colore mes rêves :
Je m’épanouis dans mon simple univers
Qui repousse un monde pollué de pervers.
أمينة إسحاقي
أيتها الريح
أيتها الريحُ دعي،
قَبضتكِ القوية تنبسط
حتى تنزعَ الخوفَ
وننسى التعبْ.
أعينينا أن نقتلعَ الكره
وأن نرسمَ فوقَ وجوهنا
لوحاتِ الضحكِ والابتسام
فقد نامَ عليها الأسى
تراتِيلُنا بعيده
وطقوسنا ماتت في الذاكرة
نحنُ معلقون أضنانا،
زمنُ الخذلان.
نمدُ أيدينا لعطاءاتِ النهار
أعيتنا الظنون.
اقتلعي آفاتنا أيتها الريح
فلا مجدَ ولا عذرَ لهذا الزمن
سرقتنا الغفلة ورمت،
بنا إلى الأحلام.
زرعناها فلم تنبت
كفاها احتراق
كنا نشربُ حلوَ النبيذ
وتباركنا الآلهة وأبو نواس
هاهي الأيامُ تمضي
والعواصفُ تسكنُ الصدور
وفي الأعماقِ صراخٌ
يضيق به الخلاص.
خالدة اسبر
Copyright © 2022 hamassates - Tous droits réservés.
المديرة و رئيسة التحرير : الشاعرة والكاتبة لطيفة الغراس